حركة الدفاع عن الديمقراطية المعارضة في السنغال تدعو للتظاهر يومي11و23 يونيو

حركة الدفاع عن الديمقراطية المعارضة في السنغال تدعو للتظاهر يومي11و23 يونيو

موسكو، 11 يونيو - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) - ديانا الهاشم- صرح رئيس حركة "برو باتريا"، عضو حركة الدفاع عن الديمقراطية المعارضة في السنغال، سالولي فاضل توري، اليوم الجمعة، بأن الحركة تدعو إلى التظاهر في العاصمة داكار ومدن أخرى يومي 11 و23 حزيران/يونيو.

وقال فاضل توري لوكالة "سبوتنيك":" من المقرر تنظيم مظاهرات يومي 11 و 23 حزيران/يونيو .​​​. المكان الرئيسي للاحتجاج هو العاصمة داكار ولكن هناك تنسيق للاحتجاج في مدن أخرى".

وأضاف معلقا على الدوافع وراء الاحتجاجات " تقدمنا بـ10 طلبات يجدر على الرئيس الالتزام بها لصالح الديمقراطية في السنغال، وأولها الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين، وحتى اليوم هناك 8 أشخاص لا يزالوا في السجن".

وأشار إلى أن احتجاجات آذار/ مارس الماضي كانت "للاعتراض على طريقة إدارة الرئيس ماكي سال، للبلاد"، وقال في هذا الصدد الرئيس الحالي في البلاد:" أفسد الديمقراطية تماما؛ يرى نفسه ملكا.

(تستمر)

.. إثر هذه الاحتجاجات اعتقل العديد من المواطنين، وقد طالبنا بالإفراج عن كل هؤلاء الناس لأنهم لم يقوموا بأي شيء غير قانوني؛ توسط الخليفة سيرين منتقى امباكي بيننا وبين الرئيس ماكي سال لتهدئة الأوضاع، وقد وعد الرئيس الإفراج عن المعتقلين".

وتابع قائلا: "طلبنا الثاني هو احترام الجدول الانتخابي، فقد وجب إجراء انتخابات محلية في 2021 لكنها تأجلت مرة أخرى إلى عام 2022".

كما نطالب بإعطاء فرصة لكريم واد، ابن الرئيس السابق عبد الله واد، وهو منفي إلى قطر، بالعودة إلى البلاد والسماح له بالترشح (إن كان يريد)".

وأكد أن احد المطالب "كذلك نريد من عمدة دكار السابق السيد خليفة سال، أن يتوقف عن فعل المؤامرات التي يقوم بها ضد كل من أراد الترشح للانتخابات الرئاسية في السنغال".

وقد شهدت السنغال في شهر آذار/ مارس موجة من الاحتجاجات إثر اعتقال زعيم المعارضة في السنغال عثمان سونكو, واتسع نطاق الاحتجاجات حيث خرج الآلاف مطالبين بتحسين ظروف المعيشة وتوفير الوظائف للشباب، وتم تشكيل حركة الدفاع عن الديمقراطية التي تجمع العديد من الأحزاب السياسية وحركات دعم المجتمع المدني.

أفكارك وتعليقاتك