غريفيث يناقش مع مسؤولين كويتيين سبل وقف إطلاق النار في اليمن واستئناف المفاوضات السياسية

غريفيث يناقش مع مسؤولين كويتيين سبل وقف إطلاق النار في اليمن واستئناف المفاوضات السياسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 يونيو 2021ء) التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في دولة الكويت، اليوم الأحد، مع مسؤولين كويتيين، في إطار التحركات الدبلوماسية لإيقاف إطلاق النار في اليمن، واستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية المتنازعة.

وذكر مكتب المبعوث الأممي، أن "غريفيث زار الكويت، اليوم حيث التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وناقشوا الوضع في اليمن، وضرورة استئناف العملية السياسية"​​​.

وأضاف، "المبعوث الأممي أثنى على الدعم المستمر، الذي تقدمه الكويت لجهود السلام في اليمن".

واستضافت دولة الكويت، في نيسان/ أبريل 2016، جولة طويلة من مباحثات السلام اليمنية، استمرت نحو ثلاثة أشهر؛ لكنها لم تسفر عن حل ينهي الصراع في اليمن.

(تستمر)

.

وفي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 أعلنت الكويت في جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، على لسان مندوبها الدائم السفير منصور العتيبي، استعدادها لاستضافة الأطراف اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة؛ للوصول إلى الاتفاق النهائي والشامل لهذه الأزمة.

ويشهد ملف الأزمة اليمنية تحركات دبلوماسية أممية ودولية وعُمانية مكثفة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يمهد لاستئناف مفاوضات سياسية تفضي إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام في البلد، الذي يمزقه الصراع منذ نحو 7 أعوام.

وتقود السعودية، منذ 26 آذار/ مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أواخر 2014.

وفي المقابل تنفذ جماعة الحوثيين هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.

وتسبب القصف المتبادل بين طرفي النزاع في اليمن، بمقتل 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات؛ في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك