الحكومة اليمنية: الحوثيين يعرقلون جهود إحلال السلام ونحملهم مسؤولية التصعيد

(@FahadShabbir)

الحكومة اليمنية: الحوثيين يعرقلون جهود إحلال السلام ونحملهم مسؤولية التصعيد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 يونيو 2021ء) اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بعرقلة وإفشال جهود إيقاف الحرب في اليمن وإحلال السلام في البلد الذي يمزقه الصراع منذ 7 أعوام، محملةً إياها المسؤولية الكاملة عن ذلك.

وقال المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض "إن الحكومة اليمنية تجدد دعمها الكامل للمبادرة الحالية لإنهاء الصراع وجهود الأمم المتحدة عبر مبعوثها مارتن غريفيث، وجهود الإدارة الأميركية عبر مبعوثها الخاص تيموثي ليندركينغ، وترحب بالمبادرة التي قدمتها السعودية لإنهاء الأزمة والدور الذي تلعبه سلطنة عُمان، والتي تقوم على وقف إطلاق النار"​​​.

(تستمر)

وأضاف أن "وقف إطلاق النار أهم خطوة إنسانية تساهم في معالجة كافة القضايا الإنسانية والاقتصادية ومنها إعادة فتح مطار صنعاء وتسهيل وصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم (الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله أواخر العام 2018) واستئناف العملية السياسية لإنهاء هذه الحرب".

وتابع: "الحكومة عبرت عن تعاطيها مع هذه المقترحات والجهود والمساعي الدبلوماسية حرصاً منها على حقن دماء اليمنيين وإنهاء معاناتهم الإنسانية والوصول إلى سلام شامل ومستدام مبني على مرجعيات الحل السياسي المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

واتهم مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، جماعة "أنصار الله" بـ "مقابلة المواقف الإيجابية للحكومة بمزيد من التصعيد والهجوم الوحشي على مأرب، واستمرار قصف الأحياء المدنية ومخيمات النازحين في مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة، ورفض القبول بإعلان وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة ورحبت به الحكومة والتحالف"، على حد قوله.

 ويشهد ملف الأزمة اليمنية تحركات دبلوماسية أممية ودولية وعُمانية مكثفة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ورفع القيود المفروضة على وصول السفن إلى ميناء الحديدة الذي تديره جماعة "أنصار الله" غرب اليمن، وإلغاء الحظر الجوي على مطار صنعاء الدولي الذي تقتصر رحلاته منذ 6 آب / أغسطس 2016 على المنظمات الأممية والدولية والإنسانية خاصة في إيصال المساعدات، وذلك تمهيداً لاستئناف مفاوضات سياسية تفضي إلى إيقاف الحرب.

أفكارك وتعليقاتك