برلماني عراقي لسبوتنيك: الطرف الروسي هو الأقوى في القمة بين بايدن وبوتين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 يونيو 2021ء) أحمد شهاب الصالحي. اعتبر عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي النائب مختار الموسوي، اليوم الأربعاء، أن الطرف الأقوى في القمة التي ستجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن اليوم هو روسيا، فيما توقع أن يكون الملف العراقي حاضرا خلال القمة من خلال مناقشة تواجد القوات الأجنبية في العراق​​​.

وقال الموسوي في تصريح لسبوتنيك إن "المفاوض والطرف الأقوى في هذه القمة وفي الوقت الراهن هو روسيا، أميركا ليست كما كانت في السابق وقد أثرت عليها وعلى سمعتها كثيرا المعارك الأخيرة في غزة"، لافتا إلى أن "الوضع الآن تغير خاصة بعد أن عجزت أقوى قوة في المنطقة من مقاومة مدينة غزة الصغيرة لعدة أيام، لو استمرت المعركة لشهر أو أكثر لكانت إسرائيل قد طلبت مفاوضات ووقف لإطلاق النار من الأمم المتحدة".

(تستمر)

وأضاف أن "بايدن بدأ بالتحرك نحو الأطراف المتحالفة مع روسيا بعد استلامه الحكم والدليل على ذلك رجوع أميركا إلى مفاوضات 5+1 ".

وحول إمكانية حدوث تغييرات في منطقة الشرق الأوسط بعد قمة بوتين وبايدن، بين الموسوي أنه "قد تحدث تغييرات كبيرة في الشرق الأوسط خاصة إذا ما تلا هذه القمة الاتفاق فيما يخص البرنامج النووي الإيراني وهو ما قد يعجل بحدوث مصالحة بين دول المنطقة وخاصة بين السعودية وإيران، والإمارات العربية المتحدة وإيران".

وبشأن ما إذا سيحضر الملف العراقي خلال القمة، قال الموسوي "قد يناقشون موضوع القوات الأجنبية في العراق، أميركا تعرف حاليا أنها تسير في الطريق الخاطئ في العراق وقد يقوم الرئيس الأميركي بتعديل الأوضاع ولكن ليس بشكل سريع من أجل الحفاظ على ماء وجه أميركا"، وتابع "كما حصل في أفغانستان فقد يتخذ الرئيس الأميركي قرارا بسحب القوات الأميركية من العراق".

وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، أن اجتماع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي، جو بايدن في جنيف سيبدأ في الساعة (13:35 بالتوقيت المحلي، 14:35 بتوقيت موسكو).

كان الكرملين قد أعلن أن المفاوضات ستجري على ثلاثة أقسام، قسم مصغر وقسمان موسعان مع وقت للاستراحة.

ومن المخطط أن يناقش الرئيسان مواضيع مختلفة مثل ضمان الأمن الاستراتيجي، جائحة كورونا، مكافحة الجريمة السيبرانية، التعاون الاقتصادي، المناخ، القطب الشمالي، والقضايا الدولية مثل سوريا، ليبيا، أفغانستان، ناغورني قره باغ، أوكرانيا وبيلاروس.