عراقجي: إيران أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى ولكن التفاوض ما زال مستمرا

عراقجي: إيران أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى ولكن التفاوض ما زال مستمرا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 يونيو 2021ء) أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، كبير المفاوضين الإيرانيين بمحادثات فيينا، عباس عراقجي، أن بلاده أقرب إلى التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى، لافتًا إلى أنه لا يزال هناك قضايا أساسية قيد التفاوض.

وقال عراقجي، في تصريحات لقناة الجزيرة "اعتقد أننا أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى لكن ما زلت هناك قضايا أساسية سنتفاوض بشأنها"​​​.

وأضاف "أنجزنا تقدما جيدا وملموسا بشأن مختلف القضايا بمفاوضات فيينا"، لافتًا إلى أنه "على كل طرف اتخاذ إجراءات صعبة وإيران اتخذت القرار الصعب بالبقاء في الاتفاق رغم مغادرة واشنطن".

وتابع أنه "إذا بقي الاتفاق النووي على قيد الحياة فهذا أساسا بفضل إيران.. والأطراف الأخرى يجب أن تعلم أن إيران ضحية وعلى واشنطن أن تصحح بالمفاوضات ما فعلته في الماضي".

(تستمر)

وأشار إلى أن "إيران عانت خلال السنوات الماضية بسبب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.. ونريد التأكد أن ما حدث من انسحاب [الرئيس الأميركي السابق دونالد] ترامب من الاتفاق لن يتكرر مع أي رئيس أميركي مستقبلا".

وتابع أنه "لا تأثير للانتخابات الإيرانية على سير المفاوضات ونحن نتفاوض بغض النظر عن سياستنا الداخلية.. وعندما نحصل على اتفاق جيد سنوافق عليه وإلا فلا اتفاق مع هذه الحكومة أو الحكومة المقبلة".

وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ نيسان/ أبريل، الماضي في محاولة لإحياء العمل بالاتفاق.

وفي عام 2015، وقعت بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا وإيران، خطة عمل شاملة مشتركة. وتضمن الاتفاق رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضامن لعدم حصول طهران على أسلحة نووية.

وفي أيار/مايو 2018، الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، قرر الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران. رداً على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية، وتخلت عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى التخصيب.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

أفكارك وتعليقاتك