رئيس الحكومة الليبية يعلن فتح الطريق الساحلي سرت مصراتة

رئيس الحكومة الليبية يعلن فتح الطريق الساحلي سرت مصراتة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 يونيو 2021ء) أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، فتح الطريق الساحلي (سرت- مصراتة)، اليوم الأحد، لافتًا إلى أنها "خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة" في ليبيا.

وقال الدبيبة، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة، تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره"​​​.

ووصف الدبيبة، في كلمة متلفزة، اليوم فتح الطريق الساحلي، بأنه "إنجاز عظيم"، داعيا لنبذ الفرقة والتوجه نحو الاستقرار.

من جهته، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد إن "اليوم، تكللت جهودنا وجهود المخلصين من أبناء الوطن بالنجاح في فتح الطريق الساحلي ورفعِ المُعناةِ عن شعبنا الأبي، مُحققينَ أحد أهم الأهداف التي سعينا لإنجازها عبرَ سلسةٍ من الاجتماعات المُضنية التي أفضت إلى تحقيق أحد أهم بنود الاتفاق السياسي".

(تستمر)

فيما قالت السفارة الأميركية في ليبيا، في بيان، إن "افتتاح الطريق الساحلي مهم ويأتي في الوقت الذي يستعد فيه المجتمع الدولي للاجتماع في برلين".

وأضافت في البيان أن "يجب أن يركز الليبيون والقوى الأجنبية على حد سواء على تشجيع الاستقرار من خلال أفعال مثل السماح لهذا الطريق بالبقاء مفتوحًا وتمهيد الخطى أمام الليبيين للسيطرة الكاملة على شؤونهم الخاصة، بما في ذلك الانتخابات في كانون الأول/ديسمبر".

هذا وكان مصدر عسكري باللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) أكد في تصريحات لوكالة سبوتنيك أن "اللجنة وبعثة الأمم المتحدة ستعقدان اجتماعا في مدينة سرت هذا الأسبوع للإعلان عن فتح الطريق الساحلي، مع استلام القوة الأمنية المشتركة لمواقعها على طول الطريق الساحلي من بن جواد إلى أبوقرين".

هذا وتشكلت اللجنة العسكرية "5+5" بموجب اتفاق مؤتمر برلين الأول حول ليبيا، حيث تقرر اختيار خمسة عسكريين من قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وخمسة عسكريين آخرين من حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس وغرب ليبيا.

واللجنة تعد المسار العسكري لمخرجات المؤتمر المذكور، الذي عُـقد تحت رعاية الأمم المتحدة في العاصمة الألمانية برلين، في 19 كانون الثاني/يناير 2020.

وبوقت سابق، أمر رئيس المجلس الرئاسي الليبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، بفتح الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب "بشكل سريع وعاجل".

وأكد بيان لمكتب المنفي، أن فتح الطريق يأتي وفق توصية اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5".

وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من آذار/مارس الماضي؛ لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بنهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.

أفكارك وتعليقاتك