باتروشيف والقائد العام للقوات المسلحة في ميانمار يؤكدان الرغبة بزيادة التعاون الثنائي–بيان

باتروشيف والقائد العام للقوات المسلحة في ميانمار يؤكدان الرغبة بزيادة التعاون الثنائي–بيان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 يونيو 2021ء) بحث سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الإثنين، مع القائد العام للقوات المسلحة في ميانمار، مين أونغ هلاين ، زيادة تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب.

وجاء في بيان المكتب الصحفي التابع لمجلس الأمن الروسي: "التقى سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في موسكو برئيس مجلس إدارة الدولة، والقائد العام للقوات المسلحة في ميانمار مين أونغ هلاين​​​. وبحث الجانبان مسائل التعاون بين روسيا وميانمار في مكافحة الإرهاب، ونوقشت مشاكل الأمن الإقليمي، فضلا عن الموضوعات المتعلقة بعدم جواز التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لميانمار".

وأكد الطرفان، بحسب البيان، رغبتهما بزيادة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

(تستمر)

وأختتم البيان: "بالإضافة إلى ذلك، أعرب نيكولاي باتروشيف، عن تعازيه لـ مين أونغ هلاين، بضحايا تحطم طائرة عسكرية في ميانمار في الـ10 حزيران/يونيو، والذي أسفر عن مقتل 13 شخصاً، وطلب نقل عبارات الدعم والمواساة لعائلات وأقارب الضحايا".

هذا وأعلنت سفارة ميانمار لدى روسيا، اليوم الإثنين، عن وصول رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار، الجنرال مين أونغ هلين، إلى موسكو .

وفي وقت سابق، ذكرت محطة راديو "إم آر تي في" الميانمارية، أن الجنرال مين أونغ هلاين غادر إلى روسيا يوم الأحد، على رأس وفد ميانمار، الذي سيشارك في مؤتمر موسكو للأمن الدولي.

يذكر أنه من المخطط أن تجري خلال مؤتمر الأمن في موسكو، الذي يعقد في الفترة بين 22 و24 حزيران/ يونيو الجاري. مناقشة قضايا الاستقرار الاستراتيجي والأمن العالمي والإقليمي في أوروبا وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط". كما ستكون قضية مشاركة الهيئات العسكرية في مكافحة الوباء "كوفيد-19" قضية مستقلة للمناقشة.

هذا وكان الجيش في ميانمار قد أطاح بالحكومة المدنية وتولى السلطة في البلاد واعتقل القادة المدنيين، بمن فيهم الرئيس فين مينت ومستشارة الدولة (رئيسة الوزراء) أونغ سان سو تشي.

وشدد الجيش قبضته على ميانمار بعد الاستيلاء على السلطة في أعقاب الفوز الساحق الذي حققته الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي ترأسها سو تشي في الانتخابات التي جرت في البلاد في عام 2020 والتي يرفضها بذريعة التزوير الشامل لنتائجها.

وتعهد قادة الحكومة العسكرية الجديدة بإجراء انتخابات جديدة في غضون عام ونقل السلطة إلى الحزب الفائز فيها، بعد ذلك في الـتاسع من نيسان/ أبريل الماضي، اقترح المسؤول العسكري، الجنرال زو مين تونغ، موعداً آخر للانتخابات في غضون عامين.

أفكارك وتعليقاتك