الخارجية الإثيوبية: واثقون من استمرار الالتزام والدعم الروسي لسيادة إثيوبيا

الخارجية الإثيوبية: واثقون من استمرار الالتزام والدعم الروسي لسيادة إثيوبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 يونيو 2021ء) قالت إثيوبيا اليوم الأربعاء أن روسيا أشادت بتعاملها مع النزاع الحدودي مع السودان، مؤكدة أنها تثق فيما وصفته بدعم روسيا للسيادة الإثيوبية.

وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان، تناول لقاء وزير الخارجية دمقي مكونن بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو، إن الجانبين "تعهدا بتعميق العلاقات الثنائية"​​​.

وتناول الاجتماع الخلاف الحدودي بين إثيوبيا والسودان، حيث قال مكونن إن السودان يستخدم الوضع في إقليم تيغراي "كفرصة للتوغل على الأراضي الإثيوبية"، واصفا ذلك بأنه عمل "غير قانوني وغير أخلاقي".

وأعرب عن "تقدير الشعب الإثيوبي وحكومته لدعم روسيا المستمر والتزامها بسيادة إثيوبيا، مضيفًا أن إثيوبيا واثقة من أن هذا الدعم سيستمر".

(تستمر)

ونقل البيان عن وزير الخارجية الروسي قوله إن "الخطوات التي اتخذتها الحكومة الفيدرالية الإثيوبية في التعامل مع الوضع في إقليم تيغراي، بما في ذلك جهود المساعدات الإنسانية، جديرة بالثناء، وهي شهادة على الكفاءة الأخلاقية والسياسية للحكومة". وقال إن لافروف "أشاد بنهج إثيوبيا في الحل السلمي للنزاع الحدودي مع السودان وحل المشكلات من خلال الدبلوماسية".

وباتت منطقة الفشقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا نقطة ساخنة بين البلدين منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، حين أعاد الجيش السوداني انتشاره داخل أراضي الفشقة.

وذكر الجيش السوداني في عدة تصريحات أنه في خضم إعادة أراضي كانت تستغلها مزارعين إثيوبيين من أكثر من 20 عاما رغم أن اتفاقية موقعة بين إثيوبيا والحكومة البريطانية في العام 1902 توضح الحدود الجغرافية بين السودان وإثيوبيا.

يذكر أنه سبق واتهمت السلطات الإثيوبية، في 4 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2020، حزب "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المعارض بمهاجمة قاعدة عسكرية وقامت بدورها بتعبئة القوات، بدعوى أن هذا الحزب كان "يسلح وينظم وحدات مليشيا غير نظامية". وشنت القوات الإثيوبية عملية عسكرية في تيغراي ، معلنة حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر. في أواخر العام الماضي ، أعلن زعيم تيغراي ديبريسيون جبريميكيل، أن إريتريا أرسلت قوات عبر الحدود لدعم القوات الحكومية الإثيوبية.

وتحذر الأمم المتحدة من أن منطقة تيغراي تواجه تهديداً بحصول مجاعة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لإنقاذ الأناس الذين يعيشون هناك.

أفكارك وتعليقاتك