المبعوث الأميركي إلى اليمن: وقف إطلاق النار، السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة الإنسانية باليمن

المبعوث الأميركي إلى اليمن: وقف إطلاق النار، السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة الإنسانية باليمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 يونيو 2021ء) شدد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، اليوم الخميس، على أن وقف إطلاق النار الشامل هو السبيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في البلد الذي يمزقه الصراع منذ نحو 7 أعوام.

وقال ليندركينغ خلال ندوة عبر الإنترنت نظمها المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، تحت عنوان "التركيز على الأزمة الإنسانية في اليمن": "السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة الإنسانية هو وقف إطلاق نار شامل يقود إلى تسوية سياسية"​​​.

وأضاف: "ثمة إجماع دولي على ضرورة إنهاء الصراع في اليمن لكن ما نحتاجه هو الالتزام بتحقيق ذلك".

واعتبر المبعوث الأمريكي أن "استمرار هجوم الحوثيين على مأرب (شمال شرقي اليمن) يؤثر على فرص التوصل إلى تسوية سياسية"، داعياً المجتمع الدولي إلى "الضغط على الحوثيين لإيقاف العمليات الهجومية في مأرب".

(تستمر)

وحث ليندركينغ، المجتمع الدولي على "زيادة مساهمته في تمويل المساعدات ما لم ستبدأ البرامج الإنسانية في الإغلاق قريباً".

وقال إن "الحوثيين لا يتحملون وحدهم مسؤولية العنف وإنما يتحمل التحالف جزءا منها".

وبشأن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، أن "الانخراط في اتفاق الرياض مشجع ويمكن أن يساهم في عودة الحكومة إلى عدن".

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات معارك عنيفة بين جماعة الحوثيين، وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد في أواخر 2014.

وأودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك