المعارضة في بوركينافاسو تعلن تعليق مشاركتها في الحوار السياسي احتجاجا على انعدام الأمن

المعارضة في بوركينافاسو تعلن تعليق مشاركتها في الحوار السياسي احتجاجا على انعدام الأمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 يونيو 2021ء) أعلنت المعارضة في بوركينافاسو، اليوم الجمعة، تعليق مشاركتها في الحوار السياسي احتجاجا على انعدام الأمن وتقاعس السلطات عن اتخاذ خطوات تناسب ما يجري على الأرض.

وقال زعيم المعارضة إيدي كومبوغو إن المعارضة لن تشارك في جلسات الحوار وستنظم مسيرات سلمية حاشدة يومي 3 و 4 تموز/يوليو المقبل في 45 محافظة في البلاد تكريما لضحايا الهجمات الدامية والتي راح ضحيتها ما يقارب من 200 شخص في يونيو الجاري​​​.

وأضاف كومبوغو: "لقد أظهرت الحكومة عدم قدرتها على ضمان سلامة السكان .... وسننظم المسيرات لإسقاط الحكومة".

وندد زعيم المعارضة بسوء الأوضاع الأمنية في البلاد وانتشار الفساد وسوء الإدارة.

وكان من المتوقع أن يتم استئناف الحوار السياسي في 3 تموز/يوليو المقبل.

(تستمر)

وكانت المعارضة قد طالبت في الجلسات الافتتاحية للحوار السياسي في 19 يونيو الجاري باستقالة رئيس الوزراء كريستوف دابيريه ووزير الدفاع شريف سي.

وأوى هجوم دام بحياة 135 شخصا في 5 حزيران/يونيو الجاري بمنطقة سولهان، نفذه مسلحون من تنظيم جهاديي القاعدة.

وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو منذ شهر أيار/مايو الماضي حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد.

ويعد شمال بوركينا فاسو خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو القاعدة وداعش [المحظوران في روسيا وعدد من الدول],

ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.

وتأسس جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة، عام 2017 بتحالف جماعات  "أنصار الدين"، و"إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، و "جماعة المرابطون".

أفكارك وتعليقاتك