نجاح صواريخ "كينجال" فرط الصوتية في تدمير "الخصم" المفترض أثناء مناورات في المتوسط

قاعدة حميميم (سوريا) ، 25 يونيو - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك). أفاد قائد سلاح الطيران الاستراتيجي بعيد المدى للقوات الجوية الفضائية الروسية، سيرغي كوبيلاش، اليوم الجمعة، بأن مقاتلتي "ميغ – 31 كي" الحاملتين لصواريخ "كينجال" فرط الصوتية، نجحتا في تدمير الأهداف التابعة للعدو المحتمل، أثناء مناورات تجري في البحر الأبيض المتوسط.

وقال الجنرال كوبيلاش للصحفيين: "لقد اكتسب طيارو المقاتلتين مهارات وكفاءات عملية في تنفيذ المهام المخصصة لهم في ظروف مناطق جغرافية جديدة، حيث تم تنفيذ مهمة تدمير الأهداف التابعة للعدو المحتمل بجودة عالية"​​​.

وأضاف كوبيلاش بأن المعدات الجوية الروسية أكدت مرة أخرى أمانها، أما الطيارون فإنهم اكتسبوا خبرة لا تقدر بثمن.

هذا وأفيد أن عملية نقل طائرتين من طراز "ميغ – 31 كي" قادرتين على حمل صواريخ "كينجال" فرط الصوتية إلى سوريا قد جرت لأول مرة، وذلك بفضل تمديد طول المدرج في قاعدة حميميم الجوية، حتى أصبحت هذه القاعدة الآن قادرة على تأمين هبوط جميع أنواع الطائرات التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية.

(تستمر)

يذكر أن هذه المناورات، التي تشارك فيها قوات التجمع التعبوي الدائم للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط والطائرات التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، قد بدأت اليوم 25 حزيران /يونيو في القسم الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.

ووفقًا لفكرة المناورات، فإن خمس سفن تابعة للبحرية الروسية - بما في ذلك الطراد الصاروخي "موسكفا" ، والفرقاطتان "الأميرال إيسن" و"الأميرال ماكاروف" ، بالإضافة إلى الغواصتين "ستاري أوسكول" و"روستوف أون دون" وبالتعاون مع الطائرات المضادة للغواصات من طراز "تو-142 إم.كي" و"إليوشين -38" والقاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى من طراز "تو-22إم3" وطائرتين من طراز "ميغ-31 كي"، ستقوم بتنفيذ مهام التدريب القتالي الخاصة بضمان أمن قاعدة حميميم الجوية ومركز طرطوس اللوجستي للبحرية الروسية ".