تحديث- هجوم بطائرات مسيرة مفخخة قرب القنصلية الأميركية في إقليم كردستان العراق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 يونيو 2021ء) تعرضت قرية براغ التي تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من مقر القنصلية الأميركية في إقليم كردستان العراق لهجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة، أوقع أضرارا مادية.

وذكرت شبكة "رووداو" الإخبارية الكردية أنه "شُنّ هجوم على قرية براغ والتي تبعد 3 كيلومترات فقط عن موقع القنصلية الأميركية في أربيل بطائرات مسيّرة، صباح اليوم [السبت]، فيما أشار مسؤول رفيع المستوى في محافظة أربيل إلى وقوع هجومين مشابهين قرب منطقة كومسبان التابعة لأربيل"​​​.

وأوضحت أن "الهجوم على أربيل بالطائرات المسيرة وقع في تمام الساعة 1:30 ليلا بالتوقيت المحلي من يوم السبت [الحادية عشرة والنصف ليلا بتوقيت غرينتش]"، منوهة بأنه "وقع الهجوم بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة محمّلة بمواد متفجرة (تي أن تي)، حيث انفجرت قنبلتان منهما، إحداهما في بستان في قرية براغ".

(تستمر)

ونقلت الشبكة الإخبارية الكردية عن مصادر قولهم "تسبب الهجوم في أضرار مادية لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات"، مضيفة "ووصلت القوات الأمنية إلى موقع الهجوم لتبدأ بالتحقيقات، فيما لم يصدر عن تلك الجهات الأمنية أي بيان لحد الآن".

من جهتها، أدانت الولايات المتحدة، الهجوم بالطائرات المسيرة الذي طال أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراقي، معتبرة إياه انتهاكا للسيادة العراقية، إذ كتبت القنصلية الأميركية بإربيل على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "تدين الولايات المتحدة الهجوم بطائرات مسيرة على إقليم كردستان العراق، اليوم السبت، وهو انتهاك واضح للسيادة العراقية".

يذكر أن مطار أربيل الدولي تعرض لهجوم مماثل، في 14 نيسان/أبريل الماضي، حيث أعلنت وزارة الداخلية حينها في بيان أن "التحقيقات كشفت تعرض مطار أربيل الدولي إلى هجوم بطائرات مسيّرة محمّلة بالمتفجرات (تي ان تي)، استهدفت مقرّات قوات التحالف الدولي داخل المطار".

ومنتصف شباط/فبراير الماضي تعرض مطار أربيل إلى هجوم بعدة صواريخ، ما أسفر عن سقوط قتيل واحد وعدد من الجرحى.

ومنذ أشهر يتعرض مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد والتي تضم المباني الحكومية والسفارة الأميركية وبعثات دبلوماسية أجنبية، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، إلى سلسلة من الهجمات المتكررة بصواريخ كاتيوشا تستهدف أغلبها السفارة الأميركية، ولم تكشف الأجهزة الأمنية حتى الآن عن منفذي هذه الهجمات الصاروخية، فيما تتهم واشنطن جماعات موالية لإيران بتنفيذ هذه الهجمات.