زيمبابوي.. مدرسون يهددون بالتوقف عن العمل إلى حين زيادة رواتبهم وضمان وقايتهم من كورونا

زيمبابوي.. مدرسون يهددون بالتوقف عن العمل إلى حين زيادة رواتبهم وضمان وقايتهم من كورونا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 يونيو 2021ء)   ثابيسو ليوكو. جدد المدرسون في زيمبابوي، اليوم الأحد، تهديدهم بالتوقف عن العمل في ظل تردي أوضاعهم الاقتصادية بسبب قلة رواتبهم، بالإضافة إلى انتقادهم للإجراءات التي تتخذها الحكومة لمكافحة "كوفيد-19" في المدارس، قائلين إنها "غير كافية".

يأتي ذلك في الوقت الذي أجلت فيه حكومة زيمبابوي إعادة فتح المدارس لمدة أسبوعين بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا، حيث كان من المفترض أن تفتح المدارس أبوابها في 28 حزيران/يونيو.

وقال أوبرت ماساروري، رئيس نقابة المعلمين الريفية في زيمبابوي، في تصريحات لوكالة سبوتنيك "لن يعود المعلمون إلى العمل بسبب وضع كوفيد- 19، ونحن بصفتنا نقابة نعتقد أن المدارس هي منطقة حمراء للفيروس".

(تستمر)

وأضاف "علاوة على ذلك، لا يتقاضى معلمونا أجورًا كافية. لذلك، نعتقد أنه يجب اتخاذ تدابير كافية لمعالجة مسألة كون المدارس مناطق حمراء ويجب عليهم تحسين رواتب المعلمين لدينا"، مشيرا إلى أنه "حتى لو تم افتتاح المدارس الشهر المقبل، فإن الحكومة ما زالت غير جاهزة".

وفي سياق متصل قال نائب رئيس نقابة المعلمين الريفية في زيمبابوي جيبسون موشانغو، في تصريحات لوكالة سبوتنيك، "أعتقد أن قرار مقاطعة العمل لا يشمل جميع المعلمين في زيمبابوي، لأن هذا قرار نقابة واحدة من أصل تسعة نقابات للمعلمين في البلاد".

وأوضح "على حد علمي لم يقرر اتحاد النقابات بشكل قاطع في مسألة التوقف عن العمل حتى الآن،"  مؤكدا "لكن بالطبع نحن لسنا سعداء بالرواتب التي نحصل عليها".

ويتقاضى المعلمون في زيمبابوي حاليًا رواتب شهرية تتراوح بين 100 و 150 دولارًا أميركيًا. إلا أنهم يطلبون من الحكومة أن تدفع لهم نحو 500 دولار شهريًا، كما عززت جائحة "كوفيد-19" مطالبهم في ظل تفشي الفيروس واكتشاف حالات إصابة يوميا في المدارس.

وتكثف الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا من جهودها في مكافحة "كوفيد-19" والتلقيح في ظل دخولها الموجة الثالثة من وباء كوفيد-19، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي الإصابات نحو 46 ألفا توفي من بينهم 1725 شخصا.

أفكارك وتعليقاتك