بلينكن يستعرض مع حمدوك تطبيع العلاقات السودانية مع إسرائيل وعملية الإصلاح السياسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 يونيو 2021ء) بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء السوداني بالحكومة الانتقالية، عبد الله حمدوك، التقدم في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد وملف تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب بيان للناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، "تحدث الوزير أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء السوداني حمدوك اليوم لمناقشة التقدم المحرز في تحقيق السلام وتنفيذ الإصلاح السياسي والأمني والاقتصادي، كما ناقشا الاستقرار الإقليمي وتنفيذ اتفاقيات السلام السودانية والتزام السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل"​​​.

وجدد الوزير بلينكن "التأكيد على دعم الولايات المتحدة لرئيس الوزراء حمدوك والحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون، وناقشوا مبادرة رئيس الوزراء الجديدة لتعزيز الوحدة الوطنية وتنفيذ الخطوات لإنشاء مجلس تشريعي وإصلاح القوات المسلحة السودانية ودمج القوى الأخرى فيه كجيش محترف، ويوفر العدالة والمساءلة".

(تستمر)

يذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، بجانب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

كانت الولايات المتحدة الأميركية قد أدرجت السودان عام 1993 على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بسبب استضافة حكومة الرئيس السابق عمر البشير، مؤسس تنظيم "القاعدة" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] أسامة بن لادن.

ويشهد السودان، منذ تشكيل الحكومة الانتقالية الأخيرة في شباط/فبراير، مشكلات اقتصادية وسياسية وأمنية متفاقمة، خاصة عقب تبني الحكومة الانتقالية السياسات الاقتصادية للبنك وصندوق النقد الدوليين.

وطرح حمدوك، مؤخرا، مبادرة لكل السودانيين، تشمل إجراء إصلاحات شاملة في القوات المسلحة والاقتصادية والعلاقات الخارجية، إلى جانب تحقيق السلام وتوحيد مراكز القرار داخل مؤسسات الحكم الانتقالي في البلاد.