الأمم المتحدة تدين استهداف فريق من عمال الإغاثة الإنسانية في أفريقيا الوسطى وتدعو لحمايتهم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 يونيو 2021ء) دانت مفوضية الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بجمهورية أفريقيا الوسطى استهداف فريقيا من العاملين في الإغاثة الإنسانية في كمين نصبه مسلحون شمال غرب البلاد، داعية إلى ضرورة توفير حماية لعمال الإغاثة.

وقال بيان صادر عن المفوضية اليوم الأحد، إن كمينا نصبه مسلحون استهدف فريقا تابعا لها أدى لوفاة أحد مقدمي الرعاية أثناء نقل المرضى إلى مرفق طبي في منطقة باتانجافو"​​​.

وأضاف أن مريضين آخرين وعامل في الإغاثة الإنسانية أصيبوا في هذا الهجوم، مشددا على أن "هذا الهجوم غير مقبول خاصة وأن عمال الإغاثة كانوا يستجيبون لاحتياجات أشخاص في محنة وتعرضوا للهجوم أثناء ممارسة مهمتهم الإنسانية البحتة".

ولفت البيان إلى أن المنظمات الإنسانية محايدة ومهاجمتها جريمة تضر بالسكان، واكد على ضرورة احترام المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وحمايتهم.

(تستمر)

وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى منذ أكثر من سبع سنوات عندما اندلعت اشتباكات في العاصمة بانغي بين مسلحي جماعة "سيليكا" الإسلامية، وجماعات مسيحية مناهضة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو مليون شخص أجبروا على ترك بيوتهم، وتوفي حوالي 6 آلاف شخص، في حزيران/يوليو 2018، بسبب الأعمال القتالية.

ووقعت سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وممثلو الجماعات المسلحة في 6 شباط/فبراير 2019، في الخرطوم، اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد في البلاد.

ولاحقا أعلنت الحكومة أن المتمردين حاولوا مهاجمة العاصمة احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في آذار/مارس الماضي، وسيطروا على عدة مدن تمكنت القوات الحكومية من استعادتها.