وزير خارجية إسرائيل يبحث مع نظيره البحريني تعزيز العلاقات وتوسيع عملية التطبيع مع دول أخرى

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 يونيو 2021ء) أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، أنه التقى نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، في العاصمة الإيطالية روما، وأكد له خلال اللقاء على ضرورة توسيع عملية التطبيع مع إسرائيل لتشمل مزيدا من الدول.

وقال لابيد، عبر "تويتر" اليوم "أشكر وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، على لقاء دافئ وصريح​​​. تحدثنا بإسهاب عن عملية التطبيع في الشرق الأوسط وضرورة توسيعها لمزيد من التعاون مع الدول الأخرى".

وتابع لابيد "يجب أن يكون السلام مع البحرين مثالاً على العملية الصحيحة التي يجب أن تحدث في منطقتنا"، مشددا "كما تحدثنا عن التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها إيران"، منوها بأن "الصلة بين إسرائيل والبحرين مهمة للبلدين وسنواصل تقويتها وتعميقها لصالح الشعبين".

(تستمر)

ويأتي لقاء الوزيرين في روما قبيل المشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش (تنظيم إرهابي محظور في روسيا).

من جانبه، استعرض الزياني أوجه التعاون الثنائي المشترك وسبل تطوير العلاقات بين البلدين بما يلبي التطلعات المشتركة في إطار إعلان تأييد السلام الموقع بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية.

وأكد الزياني على أهمية مواصلة دعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والازدهار، والإسراع بإطلاق المباحثات لحل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

هذا ووقعت البحرين منتصف أيلول/سبتمبر الماضي اتفاق تطبيع مع إسرائيل برعاية أميركية.

وترفض معظم الدول العربية منذ عقود إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل إلا بعد التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والمبادرة العربية للسلام التي أقرت في القمة العربية ببيروت عام 2002، والتي ربطت التطبيع بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية عام 1967، وإنشاء دولة فلسطين.