متظاهرون كولومبيون يهاجمون الحافلات ومراكز الشرطة ويسقطون تمثالًا لكولومبوس

متظاهرون كولومبيون يهاجمون الحافلات ومراكز الشرطة ويسقطون تمثالًا لكولومبوس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 يونيو 2021ء) لم تتوقف الاحتجاجات الاجتماعية في كولومبيا منذ 28 نيسان/أبريل، وسجلت الشرطة  يوم أمس الاثنين، أعمال عنف في ثماني مدن، هاجم المتظاهرون خلالها وسائل المواصلات العامة وأخرى التابعة للشرطة ومراكز الشرطة والشركات الصناعية والمعالم الأثرية.

وفي هذا الصدد كتب قائد الشرطة الوطنية خورخي لويس فارغاس فالنسيا في بيان له بهذا الشأن على مدونته على التويتر أنه: "خلال اليوم ، نفذت الوحدات الفرعية التابعة لشرطة مكافحة الشغب 20 عملية في مدن مختلفة في كولومبيا"​​​.

يذكر انه سبق وبدأ الإضراب الوطني لعام 2021 في كولومبيا في 28 نيسان/أبريل احتجاجًا على الإصلاح الضريبي المثير للجدل وغيره من التدابير الاقتصادية والاجتماعية التي اتخذتها حكومة البلاد.

(تستمر)

وفي إطار هذا الاحتجاج تشهد  مدن البلاد، بالإضافة إلى المسيرات السلمية، اشتباكات عنيفة بين المدنيين والشرطة وأعمال شغب وسرقة وأعمال تخريب.

كما تضررت الآثار التاريخية من تصرفات المحتجين في سانتاندير دي كويليسياو وبارانكويلا ، حيث تم إسقاط تمثال كريستوفر كولموبوس.

وأصيب آلاف الأشخاص من كلا الطرفين، ولقي 25 شخصًا مصرعهم، وفقًا للمعلومات الرسمية، ووفقًا للمدافعين عن حقوق الإنسان فقد توفي كثر من 80 شخصا.

وفشل الحوار بين الحكومة والمتظاهرين في أيار/مايو وحزيران/ يونيو وتوقف، حيث رفضت السلطات التوقيع على اتفاق يضمن التظاهر السلمي ، وبعد ذلك انسحب قادة الاحتجاج من المفاوضات في 7 حزيران /يونيو.

هذا وأعلنت لجنة الاحتجاج الوطنية في 15 يونيو / حزيران عن وقف مؤقت للمظاهرات الدورية التي تنظمها في إطار الإضراب الوطني منذ 28 نيسان/ أبريل، لكن الإجراءات العفوية ما زالت مستمرة دون ظهور من يقف وراء تنظميها.

أفكارك وتعليقاتك