معهد الشارقة للتراث يعزز تفاعله مع القراء والناشرين في معرض القاهرة للكتاب

معهد الشارقة للتراث يعزز تفاعله مع القراء والناشرين في معرض القاهرة للكتاب

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 يوليو 2021ء) يشارك معهد الشارقة للتراث في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52 التي تستمر حتى 15 يوليو الجاري بوفد برئاسة سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس المعهد وأحمد البيرق مدير إدارة الاتصال المؤسسي وأحمد الدح رئيس قسم العلاقات الدولية والدكتور مني بونعامه مدير إدارة المحتوى والنشر وذلك ترجمة للجهود الحثيثة التي يقدمها المعهد خدمة للكتاب والكتاب وفتح قنوات التواصل والتفاعل مع جمهور القراء والناشرين.

وتتضمن مشاركة المعهد في الحدث التي تنعقد فعالياته تحت شعار " في القراءة حياة " حزمة من اللقاءات العلمية والثقافية مع عدد من المؤسسات المصرية لتعزيز التعاون والشراكة في المجالات العلمية والثقافية وفي صناعة الكتاب والنشر منها الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية والهيئة المصرية العامة للكتاب ومكتبة الإسكندرية بالإضافة إلى زيارات علمية لمؤسسات تراثية وأرشيفية وإعلامية.

(تستمر)

وقال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث إن هذه المشاركة تأتي اتساقا من الرؤية الثقافية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والرامية إلى بناء جسور المعرفة عبر الكتاب من خلال انتخاب عناوين شيقة ذات مضامين ثرية في الثقافة والتراث والتاريخ والآداب والعلوم والأنثروبولوجيا وغيرها من الموضوعات المهمة التي يطرحها المعهد بين يدي القارئ الكريم حتى ينهل من معينها الزاخر.

وأضاف إن معرض القاهرة الدولي للكتاب وما يتمتع به من سمعة وصيت وما حققه من تراكم كمي ونوعي عبر مسيرته الممتدة أزيد من نصف قرن يمثل أكبر محفز للمشاركة في فعالياته للتعرف على التجارب العربية الرائدة في مجال النشر والنشر المتخصص من خلال المؤسسات ودور النشر المشاركة في هذه الدورة.

وأكد أن المعهد يحرص دائما على المشاركة الفاعلة والمتميزة في مختلف دورات المعرض لعرض ما ينشره من معاجم وموسوعات وكتب ومنشورات تثري حقل الدراسات التاريخية والتراثية والثقافية وهي موضوعات من الأهمية بمكان..

لافتا إلى أن هذه الدورة ستفتح المجال لتعزيز التعاون والتواصل والشراكة المثمرة مع مختلف المؤسسات العاملة في هذا المجال.

وتأتي هذه المشاركة الرابعة على التوالي ضمن رؤية المعهد الرامية إلى مد جسور التواصل الثقافي عبر الكتاب والنشر وتعريف جمهور القراء على ما يزخر به تراث دولة الإمارات من تنوع وغنى وثراء وجهوده الرائدة في مجال صناعة الكتاب والنشر والتي أثمرت على مدى الأعوام الماضية الى إصدار ما ينوف على 300 عنوان في شتى مجالات التراث الثقافي والتاريخ والثقافة والانتربولوجيا.

أفكارك وتعليقاتك