المقاومة الشعبية في بيتا تنتصر، والمستوطنون ينسحبون من جبل صبيح

(@FahadShabbir)

المقاومة الشعبية في بيتا تنتصر، والمستوطنون ينسحبون من جبل صبيح

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 يوليو 2021ء) طارق عليان. انسحب المستوطنون ظهر اليوم الجمعة، من بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس​​​.

وأشارت مصادر إعلام محلية في منطقة بيتا أن المستوطنين قاموا بتفكيك الخيام وحزم أمتعتهم ، وغادروا البؤرة الاستيطانية مع ساعات الظهيرة، بعد ما يقارب من شهرين من إقامة البؤرة الاستيطانية على قمة جبل صبيح.

وفي تعليق على انسحاب المستوطنين من جبل صبيح، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم لوكالة سبوتنيك، "يسجل شعبنا المنتفض في الضفة الغربية إنجازاً جديداً ومهماً بعد انسحاب المستوطنين اليوم من جبل صبيح، بفعل المقاومة الباسلة التي خاضها شعبنا الثائر".

وأضاف، "إخلاء البؤرة الاستيطانية في جبل اليوم يؤكد من جديد قدرة المقاومة بأشكالها المختلفة على فرض إرادة شعبنا الفلسطيني، ودفع الاحتلال للتراجع في كل المحطات".

(تستمر)

ودعا قاسم لمواصلة النضال والمقاومة في جبل صبيح حتى إنهاء أي مظهر للتواجد "الصهيوني" فيه، وعدم السماح للمستوطنين بالعودة إليه، داعيا لإشعال المقاومة الشعبية الضاغطة ضد كل التواجد الاستيطاني في الضفة الغربية.

فيما قال محمد دويكات الناطق باسم فصائل العمل الوطني في بيتا في بيان له، إن "خروج المستوطنين اليوم من جبل صبيح خطوة أولى وإن المقاومة الشعبية في بيتا مستمرة ولن تتوقف حتى خروج كافة أنواع الاحتلال الإسرائيلي من الجبل بأكمله".

وتشهد بلدة بيتا، جنوب نابلس، منذ الثالث من أيار/مايو مواجهات يومية مستمرة بين الأهالي وجنود الجيش الإسرائيلي بعد قيام مستوطنين يهود بنصب خيام وتدشين بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح، ولا تزال تلك المواجهات مستمرة حتى اليوم بعد انسحاب المستوطنين.

وقالت وسائل إعلام عبرية اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي شغل في الماضي رئاسة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، أصدر يوم الأربعاء الماضي، مذكرة حكومية تدعو سكان افيتار إلى مغادرة البؤرة بحلول الساعة الرابعة عصرا حسب التوقيت المحلي اليوم الجمعة.

وتنص المذكرة الحكومية على شروط الصفقة بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين، تقضي بأن يبقى حوالى خمسين بيتا من البيوت متنقلة في البؤرة الاستيطانية، وأن يتمركز الجيش الإسرائيلي في المكان.

وبحسب المذكرة الحكومية ستعيد وزارة الدفاع الإسرائيلية النظر في ملكية الأرض، حيث إنه إذا تبين أنها ليست أملاكا فلسطينية خاصة واعتبرت أملاك دولة، "سيسمح ببناء مؤسسة دينية ومرافقة أماكن سكنية لها وكذلك لعائلات موظفي المدرسة الدينية".

أفكارك وتعليقاتك