مشاركة ضعيفة باحتجاجات للمعارضة في بوركينا فاسو تندد بتردي الوضع الأمني

مشاركة ضعيفة باحتجاجات للمعارضة في بوركينا فاسو تندد بتردي الوضع الأمني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 يوليو 2021ء) شهدت التظاهرات التي دعت إليها الأحزاب المعارضة في بوركينا فاسو، اليوم السبت، احتجاجا على تردي الوضع الأمني، مشاركة ضعيفة، وذلك بعد أيام من تعديل بقيادة جهازي الأمن والدفاع.

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الآلاف تجمعوا في العاصمة واغادوغو وعدد من المحليات عبر البلاد للتنديد بأعمال العنف والتعامل "الكارثي" مع الوضع الأمني، ولكن المشاركة جاءت ضعيفة بحسب ما ذكره مصدر محلي لسبوتنيك​​​.

 ونهاية الشهر الماضي، أقال الرئيس البوركينابي روش كابوري وزيري الأمن والدفاع بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عقب توالي الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة اكثر من 200 شخص في حزيران/يونيو.

وقال بيان صادر عن الرئاسة إن الرئيس كابوري سيتولى مهام وزير الدفاع، بدلا من الوزير المقال شريف سي، وإنه تم تعيين العقيد بارتيليمي سيمبوريه، مساعدا لوزير الدفاع.

(تستمر)

وأضاف البيان أنه تم تعيين وزير الأمن، ماكسيم كوني، بدل أوسيني كومباوري.

ويأتي التعديل الوزاري استجابة لمطالب الأحزاب التي نددت بتدهور الوضع الأمني، وطالبت بإقالة الحكومة.

وأعلنت المعارضة، قبل أيام، عن تنظيم مسيرات حاشدة يومي 3 و4 تموز/يوليو احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية في البلاد.

وقتل أكثر من 135 شخصا في هجمات دامية نفذها تنظيم مجهدي القاعدة شمال بوركينا فاسو في أوائل الشهر الماضي.

وتعاني بوركينا فاسو مثل جاراتها في منطقة الساحل، مالي والنيجر وساحل العاج، من العنف المسلح منذ عام 2015.

هذا وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال شهر أيار/مايو الماضي حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد. وقد تعرضت قرية سولهان, في 6 حزيران/يونيو, إلى هجوم مسلح الأكثر دموية منذ بدء موجة عنف لمتشددين في تلك المنطقة منذ عام.

ويعد شمال ساحل العاج القريب من بوركينا فاسو ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو القاعدة وداعش [تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا].

ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وتأسست جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، الموالية لتنظيم القاعدة، عام 2017 بتحالف جماعات  "أنصار الدين"، و"إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، وجماعة "المرابطون".

أفكارك وتعليقاتك