قائد عسكري أفغاني لسبوتنيك: قاعدة باغرام تحمي البلاد بالكامل ونمتلك حاليا قوة جوية منظمة

قائد عسكري أفغاني لسبوتنيك: قاعدة باغرام تحمي البلاد بالكامل ونمتلك حاليا قوة جوية منظمة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 يوليو 2021ء) رحيم الله خوغياني. أكد قائد القوات الجوية الأفغانية، الجنرال عتيق الله أمرخيل، تعليقا على خروج القوات الأميركية من قاعدة باغرام الجوية، التي تقع قرب مدينة شاريكار في مقاطعة باروان الأفغانية، أهمية القاعدة الاستراتيجية كونها الأكبر في البلاد، وما لها من قدرات على "حماية البلاد بالكامل"، لافتًا إلى أهمية "مراقبة أفغانستان بالكامل"، ومنوها بأن القوات الأميركية لم تترك شيئا مهما في القاعدة​​​.

وقال الجنرال أمرخيل، في تصريحات لوكالة سبوتنيك، أنه "يجب مراقبة أفغانستان بأكملها"، لافتًا إلى أنه "في قاعدة باغرام الجوية يمكن للمقاتلات أن تهبط في أي موقف، فهي قاعدة استراتيجية، ويمكن أن تستوعب أي طائرة مهما كان حجمها ووزنها".

(تستمر)

وأوضح الجنرال العسكري الأفغاني أن "القوات الأميركية لم تترك شيئا مهما في القاعدة الجوية قبل مغادرتها".

وتابع أن "الروس هم الذين بنوا هذه القاعدة، التي تحمي أفغانستان بأكملها، والأفغان لديهم الآن قوة جوية جيدة التنظيم".

هذا وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية، فؤاد أمان، أمس الجمعة، أن القوات الأميركية غادرت بالكامل قاعدة باغرام الجوية الأكبر في أفغانستان؛ مشيرًا إلى سيطرة قوات الأمن في البلاد عليها.

وفقًا لمصادر لسبوتنيك "فلم يتبق في مطار خواجا رواش (كابول) سوى 500 إلى 600 جندي أميركي وسيغادرون بحلول 11 أيلول/سبتمبر المقبل".

هذا ودعا الناطق باسم مكتب النائب الأول للرئيس الأفغاني، رضوان مراد، حركة طالبان إلى وقف القتال.

وكتب مراد، على "تويتر": "الأجانب غادروا الآن هل تدعو لوقف إطلاق النار وتجلس مع الأفغان؟".

وقال الناشط الأفغاني، فايز محمد زالند، إن "انسحاب الأميركيين من مطار باغرام حدث تاريخي"، لافتًا إلى أنه "بعد 20 عامًا من الحرب، غادر الأميركيون".

هذا ورحبت حركة طالبان بانسحاب القوات الأميركية وتلك التابعة لحلف شمال الأطلسي من قاعدة باغرام الجوية الأفغانية.

ووصف الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد،  الانسحاب بـ"الخطوة الإيجابية"، مشيرا إلى أن "الانسحاب الكامل سيمهد الطريق أمام الأفغان ليقرروا مستقبلهم فيما بينهم".

وتقع قاعدة باغرام قرب مدينة شاريكار في مقاطعة باروان الأفغانية، وتم استخدامها من قبل القوات السوفيتية خلال الحرب الأفغانية خلال الفترة 1979-1989، وبعد الغزو الأميركي لأفغانستان في عام 2001. وشكلت القاعدة مركزا للعمليات الأميركية الاستراتيجية في البلاد.

يذكر أن الإدارة الأميركية أعلنت في وقت سابق أنها ستبدأ بحلول الأول من أيار/مايو، الانسحاب وبحلول 11 أيلول/سبتمبر ستكمل سحب القوات من أفغانستان بالتنسيق مع الحلفاء.

أفكارك وتعليقاتك