افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 يوليو 2021ء) سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على العلاقات الإماراتية المصرية التي تعتبر نموذجا متميزا يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة افتتاح " قاعدة 3 يوليو " العسكرية البحرية على المتوسط.

فمن جانبها وتحت عنوان " روافع للتنمية " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها " علاقات إماراتية مصرية تشكل رافعة تنموية تنشد التنمية والتطور والازدهار، وتبني جسور التفاهم والحوار مع مختلف دول العالم، وتعمل من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار. تكامل في المواقف وانسجام في التحركات ووحدة في المصير والهدف .

(تستمر)

. رؤية مشتركة تعزز المفاهيم الإنسانية، وتوثق عرى التقارب، وترفض الكراهية والإرهاب، وتعلي من قيم التعايش والسلام خدمة للمنطقة وشعوبها.

وأضافت الصحيفة " وفي إطار تحقيق هذه الأهداف والرؤى، بالتقدم والبناء والتنمية، تأتي «قاعدة 3 يوليو» العسكرية البحرية التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي كمشروع مصري نوعي جديد، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خاصة أن مثل هذه الإنجازات الكبرى تترجم الدور المصري المهم في تثبيت دعائم الاستقرار، وترسخ مسيرة الشقيقة الكبرى في منظومة الأمن القومي العربي.

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول " مشاريع اقتصادية وزراعية وتنموية وعسكرية تعكس التطور والازدهار الذي تشهده مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي موضع فخر لدى الإمارات الحاضرة تاريخيا في وجدان مصر وشعبها، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلاقا من روابط أخوية استثنائية ممتدة لعقود، وتعاون دائم وتنسيق للمواقف خدمة للقضايا العربية والإقليمية، وحفظا للسلم والأمن الإقليمي والدولي، ونشرا للتنمية لضمان مستقبل أفضل لأجيال المنطقة".

في السياق ذاته وتحت عنوان " الإمارات ومصر علاقات أخوة متجذرة " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها " العلاقات الإماراتية المصرية، شكلت على الدوام نموذجا متميزا يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب، إذ يجمع البلدين الشقيقين روابط تاريخية وضع أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وأثمرت على مدى نصف قرن ترابطا وتوافقا وتعاونا وتنسيقا في جميع المواقف والقضايا، كما يحرص كلا البلدين على مشاركة بعضهما البعض احتفالاتهما بإنجازاتهما في مختلف المجالات ".

ولفتت الصحيفة إلى أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالأمس، إلى جانب أخيه عبد الفتاح السيسي، افتتاح «قاعدة 3 يوليو» العسكرية البحرية على المتوسط، وتهنئة سموه مصر، حكومة وشعبا، بهذا الإنجاز الكبير، محطة جديدة تعكس بوضوح عمق العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين. كما تأتي مشاركة الدولة في احتفالات الشقيقة مصر بهذا الإنجاز، الذي يواكب احتفالاتها بثورة «30 يونيو»، لتؤكد دعم الإمارات الكامل والمستمر للدولة المصرية، في مسيرتها التنموية الشاملة، ومشاريعها الحيوية، انطلاقا من إيمانها المطلق بأن نجاح مصر هو نجاح لكل العرب.

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول " إن اللقاءات بين قيادتي البلدين، تعددت على المستويات كافة، للتشاور والتنسيق حيال مجمل التحديات التي تواجه المنطقة، فضلا عن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، كما كان التنسيق الوثيق في السياسة الخارجية، واضحا بين الإمارات ومصر، حيال القضايا العربية والإقليمية الرئيسية، مع تقارب في الرؤى والمواقف بشأن أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حقنا لدماء المواطنين الأبرياء، وحفاظا على مقدرات الشعوب، وصونا للسلامة الإقليمية للدول العربية، والحفاظ على وحدة أراضيها.

وحول نفس الموضوع وتحت عنوان «قاعدة 3 يوليو» لكل العرب كتبت صحيفة " الخليج" في افتتاحيتها " لأن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية متفردة ومميزة، ولأن ما يجمعهما من مصير ومسار مشترك ضارب في أعماق التاريخ، ولأن مصر تمثل عمق الأمن القومي العربي والامتداد لأمن منطقة الخليج، فإن مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يوم أمس في افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية في منطقة جرجوب بمحافظة مطروح المطلة على البحر الأبيض المتوسط، هي تعبير عن تقدير لمصر وما تمثله من قوة للعرب أجمعين.

وقالت الصحيفة " يأتي افتتاح القاعدة في الذكرى الثامنة للقرار العظيم بانضمام الجيش المصري إلى الشعب في انتفاضته ضد نظام «الإخوان» وترجمة لروح ثورة 30 يونيو عندما زحف شعب مصر إلى شوارع وميادين المدن المصرية بالملايين للتخلص من قيود الظلام طلبا للحرية. لقد قدم سمو ولي عهد أبو ظبي التهنئة للرئيس السيسي ولمصر حكومة وشعبا بمناسبة تدشين القاعدة، ومواصلة الإنجازات والمشاريع الحيوية النوعية التي تحققها في مسيرتها نحو التقدم والبناء والتنمية، متمنيا لمصر الشقيقة مزيدا من التطور والازدهار في ظل قيادة الرئيس السيسي، وهي تهنئة من القلب إلى القلب باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وكل حكام الإمارات وشعبها، تقديرا لمصر وشعبها.

وأضافت " لقد عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته لحضور افتتاح قاعدة 3 يوليو، لأن هذه القاعدة تمثل إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، بحيث تكون نقطة ارتكاز ومركز انطلاق للدعم اللوجستي في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط لمجابهة أية تحديات ومخاطر قد تهدد المنطقة، ومواجهة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية أو عمليات القرصنة، والأهم أن مصر، من خلال هذه القاعدة، تؤمن عمقها الإستراتيجي الشمالي والغربي من أي مخاطر محتملة من أي جهة كانت، كما تصون مقدراتها الاقتصادية وثرواتها الطبيعية في المتوسط، وتمنع كل محاولات العبث بأمنها، وتؤمن خطوط النقل البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والقوات الجوية، خصوصا مع دخول 47 قطعة بحرية جديدة إلى الخدمة في القاعدة".

ولفتت إلى أن أهمية القاعدة تكمن في أنها تقع على بعد 70 كيلو مترا فقط من الحدود الشرقية لليبيا، وافتتاحها أمس يمثل دعما لقدرات مصر في تحقيق الأمن القومي العربي أيضا. كذلك فإن القاعدة سوف تشكل صمام أمان للمحطة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية القريبة، التي سيتم الانتهاء من تشييدها خلال العامين المقبلين.

واختتمت " الخليج " افتتاحيتها بالقول " إن قاعدة 3 يوليو البحرية تشكل إضافة مهمة لصيانة الأمن المصري، ودرعا واقية للأمن القومي العربي.

فالأمن القومي مسألة لا تنتظر التأجيل أو التسويف أو الإهمال، ولا تحتمل انتظار حدوث الخطر، بل الاستعداد المسبق له وإعداد ما يلزم من قوة الردع. مصر ليست مسؤولة عن أمنها فحسب، بل عن أمن كل العرب .. هكذا كانت عبر التاريخ وهكذا هي الآن.

ومن جانبها وتحت عنوان " الإمارات ومصر.. رؤى تصنع التاريخ " كتبت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها " تاريخ مشرف واستثنائي من العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر، حرصت عليه القيادات في البلدين الشقيقين، وجهود مباركة تعزز قوة الإستراتيجيات المبنية على وحدة المسار والمصير، إذ ترتكز المساعي والجهود إلى إرادة سياسية ومنظومة قيم تجمع الشعبين في الدولتين الشقيقتين".

وقالت الصحيفة " منذ قيام دولة الإمارات حرصت القيادة الرشيدة على إقامة علاقات استراتيجية مع مصر الشقيقة، ودعمها في كافة المحطات، انطلاقا من الروابط العميقة التي تجمع الشعبين، وبما يواكب التطلعات التي يتم العمل عليها، وتأكيد ثابت على التنسيق المتواصل تجاه كافة القضايا كان له أفضل الأثر في الحفاظ على الأمن والسلام الإقليميين انطلاقا من تطابق الرؤى والوضوح في القرارات السيادية الشجاعة النابعة من الإيمان بما يشكله التعاون الأخوي من ضرورة للأمة جمعاء وتحصين لأمنها وحرص على مكتسباتها وتجنيبها العواصف والهزات التي تشهدها المنطقة والعالم".

وأضافت " من هنا تكتسب لقاءات القمة الأخوية بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أهمية كبرى، كونها تعبر عن التآخي الثابت، ودعم الإمارات للتنمية ولتعزيز قوة مصر، وأحدث المحطات مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في افتتاح " قاعدة 3 يوليو " العسكرية البحرية.

وتابعت " سمة العلاقات الأخوية تؤكدها الإمارات في كافة المراحل وتجسدها بالمواقف، خاصة عند الأحداث التاريخية الكبرى التي شهدتها المنطقة، وكيف وقفت بكل شجاعة ونبل مع مصر الشقيقة وعبرت عن دعمها التام لسلامتها وقرارها المستقل، واليوم يذكر الجميع بكل فخر واعتزاز في الذكرى الثامنة لتحرك الشعب المصري في 30 يونيو العام 2013، حيث استعاد إرادته وأعاد تصحيح بوصلة التاريخ وتوجيه الأحداث بما يخدم بلده حاضرا ومستقبلا، عندما نزل عشرات الملايين في جميع ساحات وميادين مصر بتكاتف معهود بين الجيش والشعب الذي قال كلمته وقام بقطع رأس الأفعى المتمثلة بجماعة "الإخوان" الإرهابية، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من التحديث والنهضة والبناء التي تشهدها مصر الشقيقة بدعم أشقائها".

واختتمت " الوطن افتتاحيتها بالقول " لاشك أن مواقف دولة الإمارات برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحريصة على الأمة، كانت ترجمة لمواقف القادة الحقيقيين وتوجهاتهم الأصيلة، وقدمت للعالم أجمع النموذج على معنى الأخوة التي تعبر عنها الدولة، وهو ما يثمنه الأشقاء في مصر.. فخلال دوامة الفوضى التي بدت مع ما سمي بـ"الربيع العربي"، كانت أعين العالم أجمع تتجه إلى المنطقة، وفي الوقت الذي واكبت بعض الأنظمة بالكثير من السلبية الأحداث في مصر، وترددت دول أخرى في إعلان مواقفها بانتظار تطور الأحداث وانجلاء المشهد، وإعلان قوى كبرى دعمها لتلك الفوضى المغلفة بالشعارات، كانت دولة الإمارات كعهدها واضحة شجاعة بتأكيد الدعم التام لأمن وسلامة واستقرار مصر وإرادة شعبها، ولتبين أن الحرص على الأشقاء هو أساس مواقفها الثابتة والمشرفة دائما وأبدا من خلال تغليبها للمصالح العربية ودعم قضايا شعوبها المحقة".

أفكارك وتعليقاتك