‎توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج والاتحاد الإسباني لمنظمات أرباب العمل

‎توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج والاتحاد الإسباني لمنظمات أرباب العمل

مدريد ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 06 يوليو 2021ء) وقع مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، مع الاتحاد الإسباني لمنظمات أرباب العمل، مذكرة تفاهم بشأن التعاون المشترك، وذلك على هامش الجلسة النقاشية الافتراضية التي نظمتها سفارة الدولة لدى مدريد بالتعاون مع مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج /UAEIIC/ والاتحاد الاسباني لمنظمات أرباب العمل /CEOE/، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي تشيانا مينديث وزيرة الدولة للتجارة بالحكومة الإسبانية، ومعالي مانويل مونييز وزير الدولة لإسبانيا العالمية، وسعادة ماجد حسن السويدي سفير الدولة لدى المملكة الإسبانية، وسعادة جمال الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج.

(تستمر)

وقع على مذكرة التفاهم كل من سعادة الجروان، والسيد إنيجو فيرنانديث دي ميسا، نائب رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات أرباب العمل، نيابة عن الأطراف المعنية، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الاستثمارات بين دولة الإمارات وإسبانيا، فضلاً عن المشاركة في تعزيز الحوار والتنسيق الثنائي بغرض خلق مجالات لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية.

وجرى خلال الجلسة تناول أهم أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة الإمارات والمملكة الإسبانية واستعراض أحوال السوق العالمية بعد أزمة "كوفيد-19".

ورحب معالي الزيودي في كلمة له بهذه الخطوة .. وقال في هذا الصدد : سيسهم التوقيع على هذه المذكرة تحقيق النمو المستدام لتدفقات الاستثمار بين البلدين، كما سيسمح بخلق قنوات تواصل دائمة بين أرباب الأعمال الإماراتيين والإسبان، بالإضافة إلى المشاركة في مفاوضات فعالة لتعزيز فرص الاستثمار.

وأكد معاليه اهتمام دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع إسبانيا في جميع المجالات، مشيرا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم سيسهم في استكشاف الآفاق الاقتصادية التي تمتلكها دولة الإمارات وإسبانيا في مختلف قطاعات الأعمال.

من جانبه قال سعادة السفير ماجد السويدي : على الرغم من أزمة تفشي كوفيد-19 وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، فإن حكومتي دولة الإمارات وإسبانيا لا تزالا عازمتين على توطيد علاقات الاستثمار بين البلدين والعمل على زيادة التدفقات التجارية.

وأشار سعادته إلى أن توقيع مذكرة التفاهم هو دليل على متانة العلاقات بين البلدين، مؤكدا وجود العديد من المجالات الواعدة لتعزيز مستويات التعاون الاقتصادي في المستقبل القريب.

بدوره استهل سعادة الجروان كلمته بالثناء على الدور الذي لعبته سفارة دولة الإمارات لدى إسبانيا لتوقيع مذكرة التفاهم الحالية، ورحب بالتعاون الجديد مع الاتحاد الإسباني لمنظمات أرباب العمل الذي أفضت إليه هذه الخطوة في ظل المناخ الاقتصادي العالمي الحالي، لاسيما وان اقتصاد العالم قد بدأ في مرحلة التعافي من أزمة تفشي كوفيد-19، مما سيكون له عظيم الأثر في تحسين التعاون التجاري مع إسبانيا وتعزيز الاستثمارات وقنوات الاتصال ذات الصلة بين البدين.

من جهته قال معالي مانويل مونييز وزير الدولة لإسبانيا العالمية إن بلاده ستكون واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في أوروبا خلال السنوات القليلة المقبلة، معربا عن تفاؤله بهذه الخطوة التي تم اتخاذها في الوقت المناسب من أجل العمل مع كافة الجهات الإماراتية المعنية بالاقتصاد خلال الأشهر القليلة القادمة من أجل اكتشاف سبل ومجالات جديدة لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية الثنائية.

في ضوء ذلك، أكدت معالي تشيانا مينديث وزيرة الدولة للتجارة بالحكومة الإسبانية التزام الحكومة الإسبانية بالعمل من أجل الارتقاء بالعلاقات الإماراتية - الإسبانية إلى آفاق جديدة، كما أثنت على التزام القيادة الإمارتية واهتمامها بخلق مجالات جديدة وحديثة للتعاون مع الشركات الإسبانية العاملة في الدولة أو التي ترغب في التواجد في السوق الإماراتية.

حضر الجلسة سعادة ألفاريز بارثي دي أنطونيو، سفير المملكة الإسبانية لدى الدولة، وإنيجو فيرنانديث دي ميسا نائب رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات أرباب العمل، وألبرتو سانث مدير التمويل وعلاقات المستثمرين بالمعهد الإسباني للتجارة الخارجية، بالإضافة إلى ممثلي كبرى الشركات الإماراتية والإسبانية العاملة بالدولة مثل ADIA، ومبادلة، ودبي للاستثمار، ودبي القابضة، والشركات الإسبانية INDRA، Barceló، Técnicas Reunidas وSENER.

أفكارك وتعليقاتك