إعادة- منسق حراك فزان جنوبي ليبيا: سنغلق الحقول النفطية حال استمرار التهميش الحكومي ضدنا

إعادة- منسق حراك فزان جنوبي ليبيا: سنغلق الحقول النفطية حال استمرار التهميش الحكومي ضدنا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 يوليو 2021ء) هدد مشايخ منطقة فزان جنوبي ليبيا بإغلاق الحقول النفطية وذلك بسبب ما وصفوه بحالة التهميش من جانب الحكومة الليبية، وطالبوا بتفعيل عضوية فزان في مؤسسة النفط الليبية.

وقال منسق حراك فزان، بشير الشيخ، في تصريحات لوكالة سبوتنيك، إنه سيتم إغلاق الحقول النفطية بالجنوب الليبي "لو استمر الحال على ما هو عليه"، موضحا أن مدة الإغلاق ليست محددة​​​.

وأرجع الشيخ هذا القرار لعدم استجابة الحكومة وتهميشها لمطالب أهالي فزان، موضحا أن الحقول التي تقع بالمنطقة أبرزها الشرارة والفيل.

كما لفت إلى أن أهم المطالب التي يرغب بها أهالي فزان هي دعم الجهات الأمنية بما يلزم بغية تحقيق الأمن والاستقرار وسحب كافة  القوات الأجنبية وإعادة  إدارة حرس الحدود إلى فزان.

(تستمر)

وطالب أيضا بما وصفه "إعادة المناصب السيادية المسلوبة من فزان وأولها رئاسة البرلمان ورئاسة المحكمة العليا ووزارة الدفاع".

وأوضح الشيخ أيضا أن من بين المطالب إنشاء صندوق لإعمار وتطوير فزان، وتفعيل عضوية فزان في مؤسسة النفط الليبية.

كما أشار إلى وجود نقص في الوقود والغاز والسيولة النقدية في الإقليم جنوبي ليبيا، ووصف الوضع الصحي بأنه "تحت الصفر" بجانب تدهور الوضع الاقتصادي.

وحول الأوضاع الأمنية، قال الشيخ إن "الحدود منتهكة والوضع الأمني صفر"، موضحا أنه تم إزالة العديد من البوابات الأمنية في المناطق المتباعدة لعدوم وجود إمكانيات لاستمرارها.

كما لفت إلى أن الحدود مع النيجر وتشاد "مفتوحة على مصراعيها" وتنشط بها المجموعات الإرهابية والمهربين سواء للبشر أو للمخدرات.

يذكر أن بعثة مشتركة (تضم ممثلين من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية ومعاهد البحوث وممثلين من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وسويسرا) برئاسة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، زارت مطلع الشهر الماضي، منطقة فزان الجنوبية للتباحث مع المسؤولين الحكوميين المحليين حول سبل تعزيز السلام والتنمية هناك.

وهذا أول لقاء شخصي منذ ما يقرب ثلاث سنوات بين الجهات الدولية العاملة في ليبيا والسلطات المحلية في مدينة سبها، عاصمة إقليم فزان، التي طلبت عقد هذا اللقاء.ورحب إبراهيم حامد الشاويش، رئيس بلدية سبها، بالوفد وأكد على ضرورة إيجاد حلول مستدامة ولا سيما في مجال الحماية الاجتماعية.

أفكارك وتعليقاتك