إثيوبيا.. فوز حزب أبي أحمد بأكبر عدد مقاعد في الانتخابات البرلمانية

إثيوبيا.. فوز حزب أبي أحمد بأكبر عدد مقاعد في الانتخابات البرلمانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 يوليو 2021ء) فاز حزب الرخاء الحاكم في إثيوبيا، الذي ينتمي له رئيس الوزراء أبي أحمد، بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية في البلاد.

ونشر حساب قناة "إثيو تيوب" على موقع "تويتر"، اليوم السبت، وثيقة لجنة الانتخابات الفيدرالية الإثيوبية، لنتائج الفائزين بالانتخابات، والتي ظهر فيها "فوز حزب الرخاء الحاكم بـ410 مقعدا، وفاز مستقلون بـ4 مقاعد، وحصد حزب الحركة الوطنية لأمهرة 5 مقاعد، وحزب المواطنون الإثيوبيون من أجل العدالة حصل على 4 مقاعد، بينما فاز الائتلاف الديمقراطي الشعبي لجنوب إثيوبيا المعارض على مقعدين فقط".

وفي 21 حزيران/يونيو، أجرت أثيوبيا أنتخاباتها العامة السادسة، لانتخاب أعضاء مجلس النواب والمجلس الفيدرالي، وجرت هذه الانتخابات بعد تأجيلها مرتين، حيث كان من المقرر إجراؤها في أب/أغسطس عام 2020، إلا أن الحكومة الإثيوبية قررت التأجيل بسبب تفشى وباء كوفيد-19، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف واسعة في إقليم تيغراي، تبعها عملية عسكرية من الحكومة للسيطرة على الإقليم.

(تستمر)

ثم أعلنت الحكومة الإثيوبية إجراء الانتخابات في الخامس من حزيران/ يونيو الحالي، إلا أن مجلس الانتخابات الأثيوبي أعلن تأجيلها مرة أخرى بسبب أسباب لوجستية تتعلق بأخر الناخبين في التسجيل للتصويت، وعدم اكتمال طباعة البطاقات الانتخابية، وأعلن إجراؤها في 21 حزيران/ يونيو.

ولم تجر الانتخابات في كل المناطق الإثيوبية، حيث أعلن المجلس الانتخابي سابقا أن الانتخابات لن تجرى في 40 دائرة موزعة على 6 أقاليم، بسبب مشكلات أمنية ولوجستية، كما لن يشارك إقليم تيغراي في هذه الانتخابات أيضا.

وتعد هذه الانتخابات هي السادسة منذ إقرار الدستور الوطني الإثيوبي في عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد، الذي يمثل حزب الازدهار (الحاكم)، ويحظى رئيس الحزب الفائز في هذه الانتخابات بمنصب رئيس الوزراء.

وتمثل هذه الانتخابات أول اختبار حقيقي لشعبية رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي واجه هو وحكومته تحديات عديدة خلال العامين الماضيين داخليا وخارجيا، كان أبرزها العملية العسكرية التي شنها للسيطرة على إقليم تيغراي، بعد أعمال العنف التي اندلعت به العام الماضي، وهي العملية التي باعدت بين اثيوبيا وبين المجتمع الدولي، الذي أدان "الانتهاكات الجسيمة" خلال هذه العملية.

أفكارك وتعليقاتك