البنتاغون: نتابع بقلق تقدم طالبان داخل أفغانستان

البنتاغون: نتابع بقلق تقدم طالبان داخل أفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 يوليو 2021ء) قالت الولايات المتحدة اليوم الأحد إنها تتابع بقلق توسع سيطرة حركة طالبان داخل أفغانستان، مطالبة الحكومة بتسريع جهودها في مواجهة ذلك، قبل أسابيع من موعد انتهاء سحب القوات الأميركية من البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، جون كيربي،  لشبكة فوكس نيوز، إن الولايات المتحدة تراقب بقلق هجوم المسلحين في أفغانستان وتحث الحكومة الأفغانية على التصدي لهذا التقدم​​​.

وقال كيربي "نحن بالتأكيد نراقب بقلق عميق .. الوضع الأمني المتدهور والعنف الذي هو بالطبع مرتفع للغاية، والتقدم والزخم الذي يبدو أن طالبان تتمتع به الآن.

وتابع أن الولايات المتحدة تشجع شركائها في أفغانستان على الاستفادة من قدراتهم.

(تستمر)

وقال كيربي "نعلم أنهم يعرفون كيف يدافعون عن بلادهم. هذا هو الوقت المناسب لهم للإسراع والقيام بذلك بالضبط".

وتتوتر الأوضاع في أفغانستان بسبب انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" من البلاد وسيطرة حركة "طالبان" الأفغانية المتشددة (المحظورة في روسيا) على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد.

وبدأت القوات الأميركية، وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، انسحابها التدريجي من أفغانستان، مطلع أيار/مايو الماضي؛ بعد نحو 20 عاما من تواجدها على أراضي هذا البلد، فيما من المقرر اكتمال العملية في أيلول/سبتمبر المقبل وفق الجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأميركي جو بايدن.

هذا وأنهت الولايات المتحدة بالفعل خروج أكثر من 90 بالمئة من قواتها في أفغانستان، بحسب آخر البيانات من القيادة المركزية الأميركية.

وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الأفغانية [المتشددة المحظورة في روسيا]، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

سياسيا، زار وفد من حركة طالبان دولة تركمانستان المجاورة، وسط تقارير عن سيطرة الحركة على نقاط تفتيش حدودية بين البلدين.

وقال متحدث الحركة، محمد نعيم، عبر تويتر، "بالأمس، وصل وفد رفيع المستوى من الإمارة الإسلامیة برئاسة السید محمد عباس ستانيكزاي، إلى عشق آباد، بدعوة رسمية من الدولة الجارة تركمانستان". وبحسب نعيم، "التقى الوفد اليوم بنائب وزارة خارجية ذلك البلد، وتضمن الاجتماع مناقشات مفصلة حول القضايا ذات الصلة السياسية والاقتصادية والأمنية".

أفكارك وتعليقاتك