نحو 80 ألف إثيوبي لجأوا إلى السودان حتى الآن هربا من المعارك في إقليم تيغراي

نحو 80 ألف إثيوبي لجأوا إلى السودان حتى الآن هربا من المعارك في إقليم تيغراي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 يوليو 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن عدد الإثيوبيين الذين لجأوا إلى السودان فرارا من الحرب الأهلية في بلادهم، بلغ حوالي 80 ألف لاجي.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن "هناك أكثر من 21000 ألف لاجيء إثيوبي تم ترحيلهم من مركز استقبال نقطة حمداييت الحدودية، في ولاية كسلا إلى معسكر أم راكوبة و20000 إلى معسكر الطنديبة بعد أن فاق عدد اللاجئين سعة معسكر أم راكوبة 1 و2، وبلغ عدد اللاجئين الإثيوبيين منذ اندلاع القتال في إقليم تيغراي الإثيوبي حوالي 78000 لاجيء"​​​.

ويقوم مساعد المفوض السامي لشؤون اللاجئين، رؤوف مازو، حاليا بزيارة السودان، حيث قام بجولة في معسكر الطنديبة الذي يبعد حوالي 200 كيلومتر عن مدينة القضارف ومعسكر أم راكوبة الذي يبعد 80 كيلومترا من مدينة كسلا، الواقعتين شرقي السودان.

(تستمر)

وعبر مساعد المفوض السامي عن بالغ الشكر والتقدير للمجتمعات المضيفة للاجئي التيغراي الذين فروا نتيجة ظروف صعبة أفرزها النزاع القائم في بلادهم. حسب البيان الوزاري.

وأشار البيان إلى أن مساعد المفوض السامي للاجئين، سيلتقي في ختام زيارته للسودان بوزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ منصور، والوكيل المساعد للشؤون السياسية في وزارة الخارجية غدا الأربعاء.

واندلع في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، قتال عنيف في إقليم تيغراي الإثيوبي؛ وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيغراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد الانتصار عند سيطرة القوات الفيدرالية على عاصمة الإقليم عقب أسابيع قليلة من بدء المعارك.

وتسبب النزاع في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين فر عشرات الآلاف منهم إلى السودان، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.

وقبل أقل من أسبوعين شهد إقليم تيغراي، الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة، تغيرا مفاجئا بعد أشهر من الحرب، حيث تراجعت قوات الحكومة الإثيوبية، وأعلنت الحكومة القبول بوقف أحادي لإطلاق النار، بعد أشهر من المعارك بين القوات الحكومة ومقاتلي الإقليم، وسيطرة الحكومة على عاصمة الإقليم.

وعقب ذلك، أعلنت جبهة تحرير تيغراي استعادة السيطرة على عاصمة الإقليم وأغلب مناطقه، وقالت إنها ستلاحق القوات الإثيوبية والقوات الإريترية التي شاركت إلى جانب الحكومة في القتال إلى أي مكان يذهبون إليه، حتى إذا وصلوا إلى إقليم أمهرة، أو إلى داخل إريتريا.

أفكارك وتعليقاتك