ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في جنوب إفريقيا إلى 72 قتيلا على خلفية سجن الرئيس السابق

ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في جنوب إفريقيا إلى 72 قتيلا على خلفية سجن الرئيس السابق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 يوليو 2021ء) ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف والنهب في مناطق متفرقة من دولة جنوب إفريقيا إلى 72 قتيلا، وذلك على وقع احتجاجات رافضة لحكم حبس رئيس البلاد السابق، جاكوب زوما، بتهمة ازدراء المحكمة.

وبحسب بيان لدائرة الشرطة والهيكل الوطني المشترك للعمليات والاستخبارات في جنوب أفريقيا حول الأوضاع في البلاد "ارتفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين فقدوا حياتهم منذ بداية هذه الاحتجاجات يوم الجمعة الماضي إلى 72 شخصا"​​​.

وأوضح البيان "يرجع الجزء الأكبر من حالات الوفاة إلى التدافع أثناء حوادث نهب المحلات والمراكز التجارية؛ في حين سقط قتلى وجرحى آخرون بانفجارات أجهزة الصراف الآلي وإطلاق نار".

وأضاف البيان أنه "تم نشر المزيد من الجنود على الأرض لمراقبة العناصر الإجرامية التي تقوم بنهب الشركات وتدمير الممتلكات، وقد ارتفع عدد الاعتقالات إلى 1234 شخصا"، منوهة بأنه "خلال تلك الأحداث قُتل أحد ضباط الشرطة وأصيب سبعة آخرون".

(تستمر)

واندلعت مظاهرات يوم الجمعة الماضي في مناطق من جنوب أفريقيا عقب حكم قضائي بسجن الرئيس السابق جاكوب زوما، وتحولت إلى أعمال عنف امتدت إلى جوهانسبرغ في وقت لاحق.

وألقت السلطات الأمنية القبض على عشرات الأشخاص حتى الآن منذ اندلاع الاحتجاجات.

وأدان الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، أعمال العنف التي اندلعت على خلفية حكم حبس سلفه، بتهمة ازدراء القضاء، مؤكدا على عدم التهاون في مواجهة أعمال التخريب، ومشيرا إلى أن بعض أعمال العنف هذه تستند إلى التعبئة العرقية".

وسلم الرئيس الجنوب أفريقي السابق نفسه للسلطات المحلية الأربعاء الماضي، لقضاء فترة عقوبة السجن بسبب إدانته بازدراء المحكمة التي طالبت خلال شباط/فبراير الماضي بمثوله أمام لجنة الاستيلاء على أموال الدولة.

وتشهد جنوب أفريقيا تباينا في الآراء إزاء الحكم بسجن زوما، حيث يعتبر أول رئيس في البلاد يواجه السجن بعد أن حكم جنوب أفريقيا لنحو تسع سنوات خلال الفترة بين أيار/مايو 2009 وشباط/فبراير 2018.

أفكارك وتعليقاتك