آبي أحمد: مصممون على مواجهة تهديدات جبهة تحرير تيغراي فأعمالها تشكل خطرا كبيرا على إثيوبيا

آبي أحمد: مصممون على مواجهة تهديدات جبهة تحرير تيغراي فأعمالها تشكل خطرا كبيرا على إثيوبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 يوليو 2021ء) أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، تصميم الحكومة على مواجهة أي تهديد من الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيغراي، فيما أشار في الوقت ذاته إلى تمسكه بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للإقليم الذي تضرر بشكل بالغ جراء الحرب بين الجيش الإثيوبي والحركة.

وقال آبي أحمد، في رسالة حول الأوضاع الحالية في إقليم تيغراي نشرها عبر حسابه على فيسبوك، إن "وقف إطلاق النار لا يمكن أن يؤتي ثماره المرجوة بسبب من لم يقدروا التضحيات التي قدمتها حكومة إثيوبيا من أجل شعب تيغراي، وبالنظر إلى الأعمال غير المسؤولة التي تقوم بها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والتي تشكل خطرا كبيرا على سيادة البلاد، فإن الحكومة الاتحادية، من خلال تعبئة شعب إثيوبيا، مصممة على كبح هذا التهديد​​​.

(تستمر)

وسنسهل الأعمال الإنسانية وندافع عن البلاد من الهجمات المشتركة لأعدائها في الداخل والخارج".

كما أكد أنه "من خلال إعلان وقف إطلاق النار الإنساني من جانب واحد مؤخرا، أظهرت حكومة إثيوبيا للعالم نواياها الحسنة من أجل رفاه سكان إقليم تيغراي"، لافتًا إلى أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي اختارت العنف مقابل السلام، بعدما أثبتت أنها لا تستطيع البقاء على قيد الحياة دون الانخراط في الصراع".

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، أن "الحكومة الاتحادية تعلن أنها مستعدة لاتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لرفاهية الإثيوبيين والأمة".

واندلع في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، قتال عنيف في إقليم تيغراي الإثيوبي؛ وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيغراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد الانتصار عند سيطرة القوات الفيدرالية على عاصمة الإقليم عقب أسابيع قليلة من بدء المعارك.

وتسبب النزاع في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين فر عشرات الآلاف منهم إلى السودان، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.

وقبل أقل من أسبوعين شهد إقليم تيغراي، الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة، تغيرا مفاجئا بعد أشهر من الحرب، حيث تراجعت قوات الحكومة الإثيوبية، وأعلنت الحكومة القبول بوقف أحادي لإطلاق النار، بعد أشهر من المعارك بين القوات الحكومة ومقاتلي الإقليم، وسيطرة الحكومة على عاصمة الإقليم.

وعقب ذلك، أعلنت جبهة تحرير تيغراي استعادة السيطرة على عاصمة الإقليم وأغلب مناطقه، وقالت إنها ستلاحق القوات الإثيوبية والقوات الإريترية التي شاركت إلى جانب الحكومة في القتال إلى أي مكان يذهبون إليه، حتى إذا وصلوا إلى إقليم أمهرة، أو إلى داخل إريتريا.

أفكارك وتعليقاتك