بيشكيك بصدد إجلاء القرغيز الفارين إلى طاجيكستان من أفغانستان - الخارجية

(@FahadShabbir)

بيشكيك بصدد إجلاء القرغيز الفارين إلى طاجيكستان من أفغانستان - الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 يوليو 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية القرغيزية، اليوم الخميس، أن قيرغيزستان تعتزم إجلاء القرغيز الأفغان، الذين فروا من أفغانستان إلى طاجيكستان إلى أراضيها.

وقال متحدث باسم المكتب الصحفي لوزارة الخارجية القرغيزية لوكالة سبوتنيك: "أبلغت وزارة خارجية جمهورية قيرغيزستان المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في آسيا الوسطى ومكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جمهورية قيرغيزستان بهذا الأمر بشأن القرغيز الأفغان، الذين يقيمون مؤقتًا في جمهورية طاجيكستان، وناشدوا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المساعدة في تنظيم إجلائهم من جمهورية طاجيكستان إلى جمهورية قيرغيزستان "

وأضاف المتحدث أنه بالإضافة إلى ذلك، أرسلت وزارة خارجية قيرغيزستان مذكرة إلى وزارة خارجية طاجيكستان مع طلب للمساعدة وبدون عوائق في لتسهيل عبور القيرغيز الأفغان نقاط التفتيش على حدود الدولة القيرغيزية الطاجيكية​​​.

(تستمر)

إلى ذلك، تقدم النائب الأول لوزير خارجية قيرغيزستان، نوران نياز علييف، يطلب مماثل وذلك في إطار مشاركته في اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون في دوشانبي يوم 13 تموز/يوليو الجاري.

وفي هذا السياق، يشار إلى أن هذه المسألة من اختصاص من رئيس ومجلس وزراء قيرغيزستان، وأصدرت سلطات الدولة في البلاد التعليمات المناسبة.

وشدد المتحدث باسم الخارجية القرغيزية، على أنه " "حاليا، تعمل الوزارة مع حكومة طاجيكستان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على إجلاء القرغيز الأفغان إلى أراضي جمهورية قيرغيزستان، ويتوقع الجانب القيرغيزي أن تقدم حكومة طاجيكستان أقصى قدر من المساعدة لتسوية قضية الإجلاء على وجه السرعة وفقا للالتزامات الدولية".

وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أن قرابة 350 مدنيا من أصل قرغيزي عبروا خلال اليومين الماضيين الحدود الطاجيكية من أفغانستان، من أفغانستان هربا من مسحلي حركة طالبان [الإرهابية، المحظورة في روسيا].

وأعلنت حركة طالبان الأفغانية، في وقت سابق، سيطرتها على أكثر من 70 بالمئة من الحدود المشتركة بين أفغانستان وطاجيكستان؛ معربة عن ثقتها بعدم تمكن القوات الحكومة في كابول من استعادة السيطرة على المناطق الشمالية من البلاد، التي سيطرت عليها الحركة.

وتزامن ذلك مع بدء الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، سحب القوات من أفغانستان، مطلع أيار/مايو الماضي، وتأكيد إدارة الرئيس الأفغاني أشرف غني، على قدرة القوات الأمنية التعامل مع التحديات الأمنية.

أفكارك وتعليقاتك