وزيرا الخارجية الروسي والصيني يبحثان أفغانستان وأمن المعلومات الدولي ونووي إيران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 يوليو 2021ء) بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، مع نظيره الصيني وانغ يي المساعدة من أجل التوصل إلى تسوية في أفغانستان .

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: " جرى تبادل شامل لوجهات النظر بشأن المشاكل العالمية والإقليمية الراهنة، بما في ذلك أمن المعلومات الدولي، والحالة في آسيا الوسطى ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وكذلك حول البرنامج النووي الإيراني​​​. وأولي اهتمام خاص للوضع الحالي في أفغانستان".

كما تم  تأكيد الاستعداد لتقديم مساعدة فعالة للتسوية الأفغانية من خلال مجموعة الاتصال المشتركة بين منظمة شنغهاي للتعاون وأفغانستان، مع مراعاة نتائج اجتماعها الذي عقد في إطار اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون يوم أمس الأربعاء.

(تستمر)

وحث البيان الختامي للاجتماع في صيغة مجموعة اتصال منظمة شنغهاي للتعاون - أفغانستان: " جميع الأطراف المشاركة في الصراع في أفغانستان على الامتناع عن استخدام القوة والأعمال التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وعواقب لا يمكن التنبؤ بها في مناطق حدود أفغانستان مع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون".

واستضافت موسكو، في آذار/مارس الماضي، مؤتمر "الترويكا الموسعة" حول أفغانستان (روسيا ، الولايات المتحدة ، الصين ، باكستان)، بمشاركة أطراف أفغانية.

ودعت روسيا والصين والولايات المتحدة وباكستان، عقب المباحثات، الأطراف في أفغانستان إلى بدء مفاوضات فورية بشأن وقف شامل لإطلاق النار، وإلى الشروع في "خارطة طريق" سياسية للتسوية.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد في وقت سابق، أن بلاده تعمل مع الأطراف المعنية على تعزيز المصالحة الوطنية في أفغانستان، كما أنها مستعدة لأية تطورات قد تحدث هناك في المستقبل؛ لافتا إلى أنه من المتوقع حدوث تصاعد في النشاط العسكري في هذا البلد.