أفريقيا الوسطى.. منبر المجتمع المدني يطالب مجلس الأمن الدولي برفع حظر التسليح

أفريقيا الوسطى.. منبر المجتمع المدني يطالب مجلس الأمن الدولي برفع حظر التسليح

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 يوليو 2021ء) وجه منبر المجتمع المدني "الجيل الواعي" في أفريقيا الوسطى، اليوم الاثنين، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، تطالب بعدم تمديد حظر التسليح خلال جلسة مجلس الأمن في 29 تموز/يوليو الحالي، المخصصة للبحث بتجديد حظر التسليح المفروض على جمهورية أفريقيا الوسطى.

وجاء في الرسالة الموجهة لأعضاء مجلس الأمن الدولي:" باسم شعب أفريقيا الوسطى وباسم ال60 منظمة من المجتمع المدني التي تشكل منبر " الجيل الواعي"، نطلب منكم عدم تمديد هذا الحظر الظالم ومنحنا فرصة للدفاع بأنفسنا عن وطننا".

وبرر منبر المجتمع المدني "الجيل الواعي" طلبه بالوقائع التالية :" منذ عام 2016 يشغل منصب الرئيس، فوستان آركانج تواديرا، المنتخب ديمقراطيا ولا يشك المجتمع الدولي في شرعية سلطته.

(تستمر)

ويتبع البلد سياسة متماسكة لإرساء سيادة القانون والنظام العام."

وأضافت الرسالة "تواجه القوات المسلحة في أفريقيا الوسطى بدعم من حلفاء دولية، عصابات مسلحة جيدا التي تقتني أسلحة ثقيلة من تشاد والسودان وغيرها من البلدان؛ وتستخدم هذه العصابات مدافع هاون المحظورة دوليا ، ما يجعل الجيش أقل تسليحا من العصابات التي يواجهها."

وفي الختام أكد منبر "الجيل الواعي": " إذا كانت قوات أفريقيا الوسطى مسلحة بشكل جيد، فهي ضمان للأمن والازدهار... لشعب أفريقيا الوسطى حق الدفاع عن النفس، ولا يجوز حرماننا من هذا الحق".

وسيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة في 29 تموز/يوليو الجاري، حول العقوبات المفروضة على جمهورية أفريقيا الوسطى، وسيصوت أعضاء المجلس على مشروع قرار بشأن بتجديد حظر التسليح المفروض.

وتصاعدت التوترات في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ انتخابات كانون الأول/ديسمبر الماضي، على الرغم من أن تصاعد العنف في الأشهر الأخيرة ليس سوى أحدث تصعيد في الحرب الأهلية التي استمرت ثماني سنوات منذ الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي.

ومنذ كانون الثاني/يناير، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.

أفكارك وتعليقاتك