إدوارد سنودن يصف برنامج مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية للتجسس بـ" حدث العام"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 يوليو 2021ء) اعتبر الموظف السابق لدى الاستخبارات الأميركية "سي آي أيه" ووكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، اليوم الاثنين، أن ما يدور حاليا حول مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية المسؤولة عن تطوير برنامج "بيغاسوس" للتجسس، واستخدام وكالات الاستخبارات في جميع أنحاء العالم لبرامجها للتجسس على السياسيين والصحفيين، اعتبره "حدث العام".

وقال: "ينبغي أن تتحمل الشركة المسؤولية الجنائية مباشرة عن وفاة واحتجاز الأشخاص الذين تم اختراق بياناتهم باستخدام البرنامج المناسب"​​​.

ودعا سنودن إلى وقف شامل لبيع برامج التتبع.

وتداولت تقارير إعلامية تحقيقا يشير إلى استخدام وكالات المخابرات برنامج بيغاسوس، لشركة " إن سي أو" الإسرائيلية لتعقب المجرمين والإرهابيين، للتجسس على السياسيين ورجال الأعمال والنشطاء والصحفيين وقادة المعارضة في جميع أنحاء العالم.

(تستمر)

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلاً عن مصادر، أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الخبيث التابع للشركة الإسرائيلية" إن سي أو"، لسنوات عديدة من قبل أجهزة المخابرات والحكومات في مختلف البلدان لجمع البيانات من الهواتف الذكية للأفراد.

ويساعد برنامج "بيغاسوس"، في التجسس على الهواتف الذكية، عبر اختراقها بفيروس يسمح بالحصول على الصور والمحادثات والوثائق المخزنة في الهاتف المحمول.

وذكرت الشركة أن البرنامج يتم بيعه فقط للحكومات المسؤولة لمنع الهجمات الإرهابية والجرائم الأخرى.