طالبان تؤكد أنها لن تسمح بتواجد داعش في مناطق سيطرتها

طالبان تؤكد أنها لن تسمح بتواجد داعش في مناطق سيطرتها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 يوليو 2021ء) أكد المتحدث باسم حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، ذبيح الله مجاهد، أن الحركة لن تسمح بتواجد تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا)، في مناطق سيطرتها، لافتا إلى أنه لا صحة لما يشاع حول تواجد مقاتلين من الصين وآسيا الوسطى في صفوف التنظيم الإرهابي.

وقال ذبيح الله مجاهد، في مقابلة مع سبوتنيك "نؤكد أننا لن نسمح لداعش بالتواجد أو النشاط أو التجنيد في المناطق الخاضعة لسيطرتنا"​​​.

وأضاف أنه "بالنسبة لوجود مقاتلين من دول أخرى، فأنا أرفض ذلك تمامًا. لم يتم مشاهدة أي مسلح في أفغانستان لا من طاجيكستان ولا الصين أو أيغور الصين. نؤكد أنه لن يتضرر أحد من أراضينا وسنمنع داعش بشكل جدي".

هذا وأعلن الناطق الرسمي باسم حركة طالبان اليوم الخميس، أن الحركة تسيطر على 90 بالمئة من الحدود العامة للبلاد مع الدول المجاورة.

(تستمر)

جاء ذلك، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، معلقا على نفي الحكومة الأفغانية وحكومة طاجيكستان، لما ورد من أنباء مفادها، أن حركة طالبان تسيطر على 80 بالمئة من الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان.

وقال مجاهد، "في الحقيقة إننا نسيطر على 90 بالمئة، من حدود أفغانستان مع طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران وباكستان. حدود أفغانستان مع طاجيكستان تحت سيطرتنا بشكل كامل، من بدخشان إلى تخار وقندور".

وأضاف، "كما تخضع معظم أجزاء الحدود الأفغانية - الأوزبكية لسيطرة طالبان. فقط حيراتان في مقاطعة كاردار تخضع لسيطرة كابول [يقصد الحكومة الأفغانية]. كما أن الحدود مع تركمانستان والحدود مع إيران تحت سيطرتنا بشكل كامل".

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، في وقت سابق، لوكالة "سبوتنيك"، أن المنظمات الإرهابية الدولية تعزز من وجودها شمال أفغانستان نتيجة للانسحاب المتسرع للقوات الأميركية من البلاد.

كما أكد أن الولايات الشمالية من أفغانستان تتحول بسرعة إلى "بؤر ساخنة" جديدة؛ وأن حركة طالبان تسيطر بالفعل على كامل الحدود مع طاجيكستان.

وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان"، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

وأعلنت "طالبان"، على مدار الأسابيع الماضية، السيطرة على ما لا يقل عن 140 منطقة، وكذلك على معدات وذخائر للقوات الأفغانية، فضلا عن أسر عدد من أفراد القوات الأمنية في عدد من الولايات.

أفكارك وتعليقاتك