الدفاع الأفغانية تعلن استيلاءها على منطقة واحدة اليوم وطالبان تعلن الاستيلاء على منطقتين

الدفاع الأفغانية تعلن استيلاءها على منطقة واحدة اليوم وطالبان تعلن الاستيلاء على منطقتين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 يوليو 2021ء) أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الجمعة، استياءها على منطقة كاروخ في ولاية هرات الغربية، فيما أعلنت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] استيلاءها على منطقتين في كونار وهلمند.

وقال مصدر في وزارة الدفاع لوكالة سبوتنيك إنها استولت على منطقة كاروخ في ولاية هرات الغربية من طالبان صباح اليوم، وإن 15 من مسلحي طالبان [المحظورة في روسيا] قتلوا في العملية​​​.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الأفغانية: "شنت القوات الأفغانية صباح اليوم برفقة رجال شرطة محليين عملية في منطقة كاروخ، مما أجبر طالبان [المحظورة في روسيا] على التراجع، وقد قُتل 15 من مقاتلي طالبان وأصيب 20 آخرون".

وقالت وزارة الدفاع إن أكثر من 200 من أفراد طالبان [المحظورة في روسيا] قتلوا وأصيبوا في عشر مقاطعات.

(تستمر)

وبحسب وزارة الدفاع، فقد قتل 152 مسلحًا من طالبان [المحظورة في روسيا] وأصيب 53 آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن خلال الـ24 ساعة الماضية.

في الوقت نفسه، قالت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] لوكالة سبوتنيك إنها استولت على منطقتين في كونار وهلمند وإن القوات استسلمت.

وكتبت طالبان: "مركز منطقة غازي آباد ومقر الشرطة ومركز المخابرات وجميع مرافق ولاية كونار سقطت في أيدي المجاهدين، وانسحب 80 جنديًا من المعركة وانضموا إلى المجاهدين وهرب الباقون.

وأضافت الحركة أن "منطقة المرجة الإستراتيجية سقطت في أيدي المجاهدين، وهرب العدو أمس من المنطقة وسقطت جميع المنشآت والمقار في أيدي المجاهدين.

ولم تعلق وزارة الدفاع على الاستيلاء على منطقة غازي آباد في كونار، لكنها قالت إن غارة جوية قتلت 20 من طالبان [المحظورة في روسيا] وأصابت 8 آخرين.

على صعيد متصل، قالت حركة  طالبان [المحظورة في روسيا] في بيان إنها أفرجت عن 225 جنديًا عشية العيد.

وقالت الحركة إنها أطلقت سراح الجنود الأسرى في مقاطعات فارياب وكابيسا وجوزجان وميدان وردك وأرسلتهم إلى منازلهم.

وتشهد الساحة الأفغانية، في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة "طالبان" [المحظورة في روسيا]، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد.

وتصاعدت وتيرة العنف والقتال، في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع الأفغاني، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

غير أن الطرفين اتفقا لاحقا على تجنيب المدنيين والبنى التحتية أعمال العنف؛ فضلا عن تسريع وتيرة المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.

أفكارك وتعليقاتك