غازبروم لا تستبعد زيادة نقل الغاز عبر أوكرانيا بعد 2024 وفق العقود المستقبلية مع أوروبا

غازبروم لا تستبعد زيادة نقل الغاز عبر أوكرانيا بعد 2024 وفق العقود المستقبلية مع أوروبا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 يوليو 2021ء) قالت الخدمة الصحفية لشركة غازبروم الروسية اليوم السبت إن الرئيس التنفيذي للشركة لا يستبعد زيادة نقل الغاز عبر أوكرانيا بعد عام 2024 وفقًا للعقود المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي.

كان أليكسي ميلر قد صرح للصحفيين في وقت سابق أن شركة الطاقة العملاقة يمكن أن تعزز عبور الغاز عبر أوكرانيا بعد عام 2024 إذا تم اعتباره مجديا اقتصاديًا، وإذا ظل نظام النقل في أوكرانيا مناسبًا لذلك​​​. فيما قال رئيس شركة نفتوجاز الأوكرانية إن العبور مقابل ما وصفه بشراء الغاز الروسي "غير المواتي" أمر غير مقبول.

وقال بيان غازبروم، "لقد اطلعنا على البيان الذي أدلى به الرئيس التنفيذي لشركة نافتوجاز الأوكرانية يوري فيترينكو. وننوه إلى أن أن أحداً لم يعرض على أوكرانيا شراء الغاز الروسي".

(تستمر)

وتابع البيان، "كانت تعليقات رئيس مجلس إدارة غازبروم أليكسي ميلر موجهة إلى شركائنا بين دول الاتحاد الأوروبي، إلى ألمانيا بشكل أساسي".

"نحن نتحدث عن أحجام الترانزيت عبر أوكرانيا بعد عام 2024 وفقًا للمشتريات الجديدة من الغاز الروسي من قبل شركات دول الاتحاد الأوروبي بموجب عقود جديدة ، وكذلك عن مخاوفنا ذات الصلة فيما يتعلق بمسألة إزالة الكربون من اقتصاد الاتحاد الأوروبي، من بين أمور أخرى".

هذا ونشرت ألمانيا والولايات المتحدة بيانا مشتركا يشير إلى تدابير لدعم أوكرانيا وأمن الطاقة الأوروبي والأهداف المشتركة لحماية المناخ. وينص البيان على عدد من الشروط لتشغيل خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2".

وشددت الولايات المتحدة وألمانيا على وجه الخصوص على مصلحة أوكرانيا وأوروبا في مواصلة عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا بعد عام 2024، حيث تتعهد برلين باستخدام جميع وسائل النفوذ المتاحة حتى يتم الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا بشأن عبور الغاز، وعلى وجه الخصوص، تلتزم ألمانيا بالسعي إلى فرض عقوبات على روسيا إذا استخدمت الطاقة كسلاح ضد الدول الأوروبية.

ويذكر أن مشروع "التيار الشمالي 2" يضم بناء خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويًا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. وتقوم شركة "نورد سترريم 2 أي.جي" بإنجاز هذا المشروع مع المساهم الوحيد – وهو شركة غازبروم الروسية. ويقوم الشركاء الأوروبيون الشركات "رويال داتش شيل" و"أو.إم.في" و"إنجي" و"يونيبر" و"ونترشيل" بتمويل هذا المشروع إجمالاً بنسبة 50 في المئة.

ويواجه مشروع "التيار الشمالي 2" عراقيل بسبب الضغوطات الأميركية، حيث تهدد واشنطن الشركات المشاركة في المشروع بالعقوبات.

ودعت روسيا مرارًا وتكرارًا إلى التوقف عن ذكر "التيار الشمالي- "2 في سياق أي تسييس، لأنه مشروع تجاري مفيد لكل من روسيا والاتحاد الأوروبي.

أفكارك وتعليقاتك