السلطات المصرية تقرر زيادة عدد المسافرين من قطاع غزة عبر معبر رفح بدءًا من اليوم

السلطات المصرية تقرر زيادة عدد المسافرين من قطاع غزة عبر معبر رفح بدءًا من اليوم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 يوليو 2021ء) أعلن رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، عصام الدعليس، أن السلطات المصرية قررت، زيادة أعداد المسافرين تدريجيا يومياً عبر معبر رفح الحدودي بنحو 100 مسافر إضافي يومياً، وذلك اعتباراً من يوم الثلاثاء.

وقال الدعليس في بيان صحفي: "في إطار التواصل المستمر مع الأشقاء المصريين من أجل تحسين العمل في معبر رفح البري، والتسهيل على المسافرين، أُبلغنا أنه تم إقرار زيادة أعداد المسافرين تدريجيا يومياً عبر المعبر بمقدار 100 مسافر إضافة إلى العدد الحالي يومياً، وذلك اعتباراً من يوم  الثلاثاء"​​​.

وأكد أن السلطات المصرية قررت كذلك تخفيف الإجراءات على الطريق الذي يسلكه المسافرون عبر شبه جزيرة سيناء من وإلى قطاع غزة.

(تستمر)

وتقدم رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي بغزة، بجزيل الشكر إلى الأشقاء في جمهورية مصر على جهودهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ويعتبر ميناء رفح البري، معبر حدودي يربط بين فلسطين وجمهورية مصر العربية، ويقع المعبر في مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.

تم تشييد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 ثم الانسحاب الإسرائيلي من سيناء في 26 نيسان/أبريل سنة 1982م، وظلت تديره هيئة المطارات الإسرائيلية إلى غاية 11 أيلول/سبتمبر سنة 2005، حيث بدأ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.

ويعتبر معبر رفح هو المعبر الوحيد في مناطق السلطة الفلسطينية الذي يخضع لسيادة فلسطينية مصرية فقط دون أي تدخل من أي طرف آخر، كما يأمل الفلسطينيون أن يتم فتح معبر رفح بصورة دائمة وليس للأفراد فحسب بل للبضائع والتجارة أيضا.

أفكارك وتعليقاتك