البنتاغون: نتنافس مع الصين كقوة اقتصادية عظمى ولا نسعى للصراع

البنتاغون: نتنافس مع الصين كقوة اقتصادية عظمى ولا نسعى للصراع

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 يوليو 2021ء) أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع الصين، لكن التنافس بين القوتين الاقتصاديتين سيستمر.

وقال أوستن، خلال محاضرة ألقاها على هامش زيارته إلى سنغافورة: "منذ البداية، سمعتم الرئيس [جو بايدن] يقول إن العلاقة مع الصين التي نسعى جاهدين إليها ليست علاقة صراع​​​. ونحن نتنافس كقوى اقتصادية عظمى، ولكلا البلدين قوة عسكرية، ولا نسعى للصراع مع الصين ".

وأكد أوستن، أن الولايات المتحدة ملتزمة بعلاقة "بناءة ومستقرة" مع الصين؛ يتضمن ذلك اتصالات أكثر قوة في حالات الأزمات مع الجيش الصيني.

وقال: "نأمل أن نكون قادرين على العمل مع الصين في مواجهة التحديات المشتركة، وخاصة تهديد التغيرات المناخية".

(تستمر)

وتابع: "نتمسك بنهج عملي وسليم تم التحقق منه، و يبقي باب الدبلوماسية مع كوريا الشمالية مفتوحا رغم استعدادنا لاحتواء العدوان ودعم تعهدات الحلفاء وإرادة مجلس الأمن الدولي .

وأشار إلى أن، الولايات المتحدة تسعى بإصرار في مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرارات المتعلقة بالتهديد النووي في شبه الجزيرة الكورية.

ويعتزم وزير الدفاع الأميركي زيارة فيتنام والفلبين بعد استكمال زيارته لسنغافورة، وتعد هذه الزيارة إلى جنوب شرق آسيا الأولى من نوعها التي يقوم بها عضو بارز في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وثاني جولة يقوم بها أوستن إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي أشار إليها في وقت سابق باسم "مسرح العمليات ذي الأولوية" لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

يشار إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الآونة الأخيرة لأسباب عدة، أبرزها تناقضات تجارية، والوضع في هونغ كونغ، والوضع المتعلق بحقوق الأقليات القومية في جمهورية الصين الشعبية، وتفشي وباء فيروس "كوفيد-19"، ورفض الصين المشاركة في مفاوضات الحد من التسلح. في كل هذه القضايا لدى واشنطن مطالبات جادة لبكين.

أفكارك وتعليقاتك