العلاقات الروسية الأميركية.. ووقف التدحرج نحو الهاوية!!

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 يوليو 2021ء) أكد السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم الثلاثاء، أن الانزلاق نحو هاوية الأزمة في العلاقات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة سيستمر إذا لم يتم حل المشاكل المتراكمة بين البلدين.

وقال أنطونوف، في افتتاح الاجتماع السنوي السادس والعشرين للشراكة الروسية الأميركية في المحيط الهادئ: "ليس سرا أن العلاقات الثنائية تمر بفترة صعبة، وتراكمت أكوام هائلة من المشاكل، والتي بدون حل يستحيل وقف الانزلاق نحو هاوية أزمة اكبر".

وأشار إلى أن القمة الثنائية للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي، جو بايدن في 16 حزيران/يونيو الماضي في جنيف، كانت تهدف إلى عكس هذا الاتجاه و"محاولة بدء طريق نحو حد أدنى من التطبيع على الأقل".

(تستمر)

وأوضح أنطونوف أن "المفاوضات جرت بطريقة مبدئية. وتطرق قادة البلدين عمليا إلى جميع القضايا الثنائية الرئيسية؛ التفاهمات التي تم التوصل إليها، أو كما يصفها الرئيس بوتين "ومضات الثقة الخاطفة" هي الأساس الذي نبني منه اليوم في عملنا حول الاستقرار الاستراتيجي، الأمن السيبراني، مشكلة الوجود الدبلوماسي، الوضع مع السجناء، القطب الشمالي، المناخ والاقتصاد".

وأضاف السفير أنه بفضل الشراكة الروسية الأميركية في المحيط الهادئ "تم محو آلاف الكيلومترات وعشرات المناطق الزمنية".

واختتم أنطونوف بالقول: "تم إنشاء اتصال مباشر بين موسكو وواشنطن وألاسكا وسيبيريا والشرق الأقصى. في الواقع، تم إنشاء جسر اتصالات حول العالم. وهذا يؤكد الطبيعة العالمية للعلاقات الروسية الأميركية، وقربنا الجغرافي والتاريخي فضلا عن مسؤوليتنا الخاصة عن الأمن الدولي".

وأجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق، اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أشاد الطرفان خلاله، بالعمل الجماعي المشترك للفريقين الأميركي والروسي حول سوريا، عقب قمتهما في جنيف.

هذا وتعقد روسيا والولايات المتحدة في جنيف، غدا مشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي وآفاق الحد من التسلح .