وزير الدفاع الروسي: سنقدم المساعدة العسكرية إلى طاجيكستان حال وجد أي تهديد لأمنها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 يوليو 2021ء) أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، أن القاعدة العسكرية الروسية (201)، ستقدم المساعدة إلى جمهورية طاجيكستان، إذا تعرض أمنها إلى أي تهديد.

وقال شويغو للصحفيين، في العاصمة الطاجكية دوشانبي، "بالطبع نحن لا نتجاهل كل الأحداث التي تجري على الحدود، ومحاولات نقل المسلحين إلى أراضي طاجيكستان​​​. ولذلك، أستطيع القول، بشكل لا لبس فيه، أنه في حالة وجود تهديد لحليفتنا، العضو في معاهدة الأمن الجماعي، فإن روسيا ستستجيب. وقبل كل شيء ستستجيب القاعدة 201 في طاجيكستان".

وأضاف شويغو، "تتواجد القاعدة 201، من أجل الحفاظ على الأمن والهدوء لأحد أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي (تضم: روسيا، بيلاروس، أرمينيا، طاجيكستان، قرغيزستان وكازاخستان)، في آسيا الوسطى".

(تستمر)

وأشار شويغو إلى أن الجيش الروسي يراقب تحركات نشطة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" (المحظور في روسيا) إلى الأراضي الأفغانية، من دول مختلفة، بما في ذلك سوريا وليبيا.

وتابع قائلا، "نح بالطبع، نأمل وبشدة، أن يتم التوصل إلى التوافق والمصالحة الوطنية في أفغانستان. لكن، في ذات الوقت، نرى مدى نشاط مسلحي داعش الإرهابي في التحرك والانتقال إلى هناك[أفغانستان] من مناطق مختلفة، بما في ذلك من سوريا وليبيا. كما نلاحظ التنظيم الجاد لهذه التحركات".

جدير بالذكر، أن القاعدة العسكرية الروسية (201)، تعتبر أكبر منشأة عسكرية روسية في خارج البلاد؛ وتتمركز الوحدات التابعة لها في دوشانبي، ومدينة وكورغان – تبه.

وتشن حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، منذ أيار/مايو الماضي، هجوما شاملا على القوات الأفغانية؛ في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، سحب القوات من هذا البلد.

إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية سحب ما يزيد عن 95 بالمئة من قواتها من أفغانستان؛ وذلك تنفيذا لقرار الرئيس جو بايدن، الخاص بسحب القوات بشكل كامل، بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم.