الرئيس السوري يبحث ورئيس البرلمان الإيراني تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

(@FahadShabbir)

الرئيس السوري يبحث ورئيس البرلمان الإيراني تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 يوليو 2021ء) محمد معروف. بحث الرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق اليوم الأربعاء، مع  رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وبخاصة على المستوى الاقتصادي، ومواجهة العقوبات المفروضة عليهما​​​.

ونشرت الرئاسة السورية، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل اللقاء "الذي أكد على الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في سوريا وإيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي وخصوصاً في المجال الاقتصادي، ليس في القطاع الحكومي فقط، وإنّما أيضاً تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين بما يساعد الشعبين الصديقين على مواجهة الحرب الاقتصادية، وسياسة الحصار والعقوبات المفروضة عليهما".

(تستمر)

ونقلت الرئاسة السورية عن الرئيس الأسد قوله إن "إيران هي شريك أساسي لسوريا ووقفت إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية وقدمت له الدعم في كل المجالات، وأنّ التنسيق القائم بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض، وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية".

ومن جانبه أكد قاليباف، بحسب الرئاسة السورية، إن "الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في الفترة الأخيرة في سوريا وإيران، والإصرار الذي أظهره الشعبان السوري والايراني في إنجازلاهذه الاستحقاقات يُثبت فشل سياسات الضغوط التي تمارس ضدّهما، ويؤكد أن لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعوب".

ووصل قاليباف، أمس الثلاثاء، إلى سوريا على رأس وفد كبير في زيارة تستغرق عدة أيام، يلتقيه خلالها الرئيس الأسد، كما سيلتقي بوقت لاحق ممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق.

وبوقت سابق من اليوم بحث  رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ مع  رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، واقع العلاقات البرلمانية بين البلدين.

وقال مدير المكتب الصحافي في مجلس الشعب السوري، ناجي عبيد، في تصريح لوكالة سبوتنيك، إن "الرئيس الصباغ أوضح خلال لقاء قاليباف أن الزيارة جاءت لتبادل وجهات النظر والرؤى لما جرى وسيجري مستقبلاً والعلاقة بين البلدين والشعبين قديمة متجذرة ومتجددة".

ونقل عبيد عن رئيس مجلس الشعب السوري قوله إن "العلاقات بين البرلمانين عالية المستوى والتنسيق دائم خلال المؤتمرات وورشات العمل الدولية منها والإقليمية ويأمل في زيادة هذا التعاون وزيادة تفعيل عمل لجان الصداقة بين البرلمانين".

واضاف الصباغ أن "عدو سوريا وإيران مشترك، وقد حشد الكثير من الإمكانيات لزعزعه الأمن في البلدين وبفضل تضحيات الشعبين وصمودهم ضد قوى الهيمنة النصر سيكون هو حليفنا".

ومن جهته أكد قاليباف، خلال اللقاء، عمق العلاقات بين البلدين، وشدد على أن "سوريا تعتبر الخط الأمامي للمقاومة".

وأضاف قاليباف أن "سوريا حكومة وشعباً حققت انتصاراً جديداً وعظيماً من خلال المشاركة الشعبية الكبيرة في الانتخابات الرئاسية خاصة بعد عقد الحرب الظالمة عليها، وأن نجاح الرئيس الأسد في الانتخابات هو انتصار كبير لكافة دول المقاومة".

ولفت رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، بحسب المكتب الصحافي بمجلس الشعب السوري، إلى "أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية". وقال إن "من واجب برلماني البلدين بذل المزيد من الجهد في هذا الاتجاه والتمهيد لتعزيز هذه العلاقات ورفع التبادل التجاري وتوسيع نقاط العلاقات على كافة المجالات".

وقال قاليباف إن "زيارة الوفد البرلماني الإيراني إلى سوريا جاءت لإيصال رسالة مفادها أن إيران مستعدة لتعزيز هذه العلاقات وتمهيدا لرجال الأعمال الإيرانيين للاستثمار في سوريا في جميع المجالات".

أفكارك وتعليقاتك