ريابكوف يُقيّم آفاق الحوار الاستراتيجي مع واشنطن وثمار جنيف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 يوليو 2021ء) أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الولايات المتحدة لم تحاول في اجتماع جنيف بشأن الاستقرار الاستراتيجي أن تفرض على روسيا نهجا غير مقبول بالنسبة لموسكو، مشيرا إلى أن المشاورات كانت بناءة.

وقال ريابكوف: "المؤشران الرئيسيان اللذان يمكنني من خلالهما أن أقول إن الاجتماع كان إيجابياً وبناءً إلى حد ما، هما: أولاً ، لم تكن هناك محاولات فرض"​​​.

وأضاف أنه " من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق روسي أميركي "على هدف معين" عقب اجتماع جنيف هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه تمت مناقشة إنشاء مجموعات عمل حول الاستقرار الاستراتيجي.

وشدد أنه المفاوضات المستقبلية حول الاستقرار الاستراتيجي من الضروري مراعاة عامل القدرات النووية للمملكة المتحدة وفرنسا.

(تستمر)

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة وافقت خلال المفاوضات مع روسيا على مناقشة الأسلحة الدفاعية والهجومية في معداتها النووية وغير النووية قال: "نحن نسعى جاهدين من أجل ذلك، إنه ليس سرًا، نريد مناقشة هذه القضايا بنفس الصياغة تقريبًا كما قلتم؛ لم نتفق بعد مع الأميركيين حول هذا الموضوع؛ يريد الأميركيون مناقشة أمر آخر و آخر" .

وأشار إلى أنه "بشكل عام، هذا هو جوهر المناقشة بأكملها، ولا أود أن أقدم كل ذلك حرفياً للجمهور [ للعلن]. لقد بدأنا للتو الاقتراب من تناول هذا الموضوع".

هذا وقد جرت مشاورات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة، بشأن الاستقرار الاستراتيجي، اليوم الأربعاء، في جنيف.

ورأس الوفد الروسي الوزاري نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بينما ترأست النائب الأول لوزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان الوفد الأميركي.

يشار إلى أنه عقب لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جوبايدن، في جنيف، بتاريخ 16 حزيران/يونيو الماضي، صدر إعلان مشترك، بشأن إطلاق "الحوار الثنائي الشامل، حول الاستقرار الاستراتيجي".