بيسكوف: ما يجري في أفغانستان يُثير قلقنا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 يوليو 2021ء) صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، بأن الأحداث في أفغانستان تثير قلق روسيا، مؤكداً على استعداد بلاده للعمل "مع الشركاء"، على خلفية التهديدات المحتملة.

وقال بيسكوف للصحفيين: "لقد سمعتم مرارًا التصريحات الصادرة عن وزارتي الخارجية والدفاع، بأن ما يحدث في أفغانستان هو مصدر قلقنا العميق، ونحن بالتأكيد مستعدون للعمل مع شركائنا على خلفية التهديدات المحتملة في أفغانستان بسبب الأحداث"​​​.

وأضاف بيسكوف بأن لا توجد خطط لدى روسيا للتدخل عسكرياً، نجري مناورات روسية طاجيكية-أوزبكية مشتركة، ويتم التحقق من القدرة الدفاعية، ونقوم بدراسة الإجراءات الضرورية".

ومن جانبه، صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق، بأن القاعدة العسكرية الروسية (201)، ستقدم المساعدة إلى جمهورية طاجيكستان، إذا تعرض أمنها إلى أي تهديد، "تتواجد القاعدة 201، من أجل الحفاظ على الأمن والهدوء لأحد أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي (تضم: روسيا، بيلاروس، أرمينيا، طاجيكستان، قرغيزستان وكازاخستان)، في آسيا الوسطى".

(تستمر)

هذا وتصاعدت وتيرة العنف والقتال في أفغانستان في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع الأفغاني، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد. وتؤكد طالبان استمرار الهجوم على قوات الأمن في معظم أنحاء البلاد؛ معلنة سيطرة مقاتليها على معظم خط الحدود الدولية.

ولكن الطرفين اتفقا لاحقا على تجنيب المدنيين والبنى التحتية أعمال العنف، فضلا عن تسريع وتيرة المفاوضات.

إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية انسحاب ما يزيد عن 95 بالمئة من قواتها من أفغانستان، وذلك تنفيذا لقرار الرئيس جو بايدن، الخاص بسحب القوات بشكل كامل، بحلول 11 أيلول/سبتمبر القادم.

هذا وتقود طالبان هجوما شاملا ضد القوات الأفغانية منذ أيار/مايو في الوقت الذي بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد والمقرر أن تنتهي في نهاية آب/ أغسطس.