قبل 50 عاما.. إسرائيل أقامت سراً معسكرات في سيناء لاحتجاز الفلسطينيين

قبل 50 عاما.. إسرائيل أقامت سراً معسكرات في سيناء لاحتجاز الفلسطينيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 يوليو 2021ء) أقامت إسرائيل سراً معسكرات اعتقال للأبرياء في قلب الصحراء، وبعيدًا عن أعين الناس، وبعد 50 عاما من إخفاء الوثائق تحت تصنيف "سرية"، صحيفة "هآرتس" تكشف قصة معسكري "أبو زنيمة ونخل".

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن "إقامة إسرائيل في سيناء في العام 1971 وتحت غطاء كثيف من السرية، معسكري اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة لم يُتهموا بأي مخالفة، واحتجز في أحدهما أبناء عائلات أعضاء في حركة فتـح اتهموا بأعمال مقاومة".

وذكرت الصحيفة ان إسرائيل "احتجزت في المعسكر الثاني شبان عاطلون عن العمل، واقتاد الجيش الإسرائيلي أطفالا ونساء ورجالا من القطاع إلى المعسكرين في قلب الصحراء معزولون عن العالم وعن مجرى حياتهم، ومكثوا هناك فترات متفاوتة، بعضها دامت عدة أشهر، في ظروف وصفها الصليب الأحمر بأنها (غير محتملة).

(تستمر)

واحتج مندوبو الصليب الأحمر أمام المنسق الأول لأنشطة الحكومة آنذاك شلومو غازيت على أن ظروف احتجاز العائلات "تكاد تكون غير إنسانية"، وأجابهم: "جرى عزل هذه العائلات من أجل منعها من توفير مأوى لأقاربهم المطلوبين، بعد اعتقال قريبهم يتم إطلاق سراح أفراد العائلة".

وبحسب ما كشفته الصحيفة، فإن "المعسكر الأول يقع في وسط سيناء أما الآخر فكان قريب من البحر عند خليج السويس".

وكان قطاع غزة بين العامين 1971 و1972 يشهد حركة مقاومة شديدة من قبل الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات استهدفت المستوطنين الإسرائيليين في سيناء وفي مدن إسرائيلية عدة، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي لشن حملة عسكرية انتقامية ضد القطاع لوقف العمليات الفلسطينية قادها ارئيل شارون.

أفكارك وتعليقاتك