طهران تشير إلى تقدم في محادثات فيينا حول الاتفاق النووي وتستهجن محاولات إضافة بنود جديدة

طهران تشير إلى تقدم في محادثات فيينا حول الاتفاق النووي وتستهجن محاولات إضافة بنود جديدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 أغسطس 2021ء) أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن مفاوضات فيينا الخاصة ببرنامج طهران النووي بلغت مرحلة وصفتها بـ "الجيدة جدا"، فيما استهجنت مطالب قدمتها الولايات المتحدة واعتبرتها "غير معقولة".

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، إن "المحادثات في فيينا وصلت إلى مرحلة جيدة جدا، وكما في السابق هناك احتمال لأن تنجح أو تفشل وهناك تقارير مبشرة لدينا حول هذه المحادثات"​​​.

وأضاف أن "هناك أيضا مطالبات غير معقولة من قبل الولايات المتحدة الأميركية".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن "عدم وفاء الولايات المتحدة والغرب بتعهداتهم [الواردة في الاتفاق النووي الموقع عام 1015 بين إيران ومجموعة 5+1 [الولايات المتحدة، وفرنسا وروسيا وبريطانيا، والصين وألمانيا] ليس بسبب ثقتنا بهم أو تفاوضنا بشكل سيء، بل لأنّهم  ليسوا ملتزمين بالقوانين الدولية".

(تستمر)

وأضاف أن "المفاوضين الإيرانيين لم يثقوا مطلقا بالأميركيين، ولا ينبغي الثقة بالغرب والتعويل عليهم وربط المشاريع الداخلية بالوعود الغربية كما أكّد المرشد الأعلى [للثورة الإسلامية في إيران] علي خامنئي على ذلك".

وتابع ظريف أن "أميركا ليست قوة عظمى ولا يمكنها فرض إملاءاتها علينا، وواشنطن لم تفرض علينا الاتفاق النووي، ولو كانت كذلك لما ظهرت اليوم وهي تحاول إضافة بنود جديدة لمحتواه".

كان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد أعاد عقوبات اقتصادية على طهران، بعد إعلان انسحاب بلاده من الاتفاق بخصوص برنامج إيران النووي في أيار/مايو 2018، لترد طهران بخفض تدريجي لالتزاماتها الواردة في الاتفاق منذ 2019.

وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

وفي المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق يختلف الجانبان الأميركي والإيراني على الخطوات التي يتعين اتخاذها وتوقيت إزالة الشكوك المتبادلة وضمان الامتثال الكامل ببنوده.

أفكارك وتعليقاتك