طهران ترفض تأكيد التقارير حول مشاركة مندوب من السعودية مراسم قسم رئيسي

طهران ترفض تأكيد التقارير حول مشاركة مندوب من السعودية مراسم قسم رئيسي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 أغسطس 2021ء) قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنه لا يمكن تأكيد التقارير تتحدث عن مشاركة مندوب من السعودية في مراسم قسم الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، الذي يجري خلال أيام.

وقال خطيب زاده، في مؤتمر صحافي، اليوم الأحد، إنه "لا يمكن تأكيد التقارير حول تواجد مندوب من السعودية في قائمة حضور مراسم قسم الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي"​​​.

وكان موقع "اعتماد" الإيراني نقل عن مصدر مطلع أن السعودية من المتوقع أن ترسل ممثلا عنها إلى إيران لحضور مراسم تنصيب رئيس البلاد الجديد، إبراهيم رئيسي، لاستئناف العلاقات الثنائية.

وقال المصدر، في حديث للموقع إن "إيران دعت المملكة العربية السعودية للمشاركة في المراسم، ويبدو أن السعوديين وافقوا على ذلك".

(تستمر)

ويعقد مجلس الشورى الإسلامي [البرلمان الإيراني] في غضون أيام، جلسة خاصة لأداء الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية على أن يقدم تشكيل الوزارة بنفس اليوم.

وكانت السلطات الإيرانية أكدت، في تصريحات سابقة، التزامها بمواصلة المشاورات مع السعودية، عبر القنوات الدبلوماسية، لتسوية جميع الخلافات؛ لافتة إلى استعدادها رفع مستوى الحوار، إذا اقتضى الأمر.

وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في مؤتمر صحافي، منذ أيام "نحن ملتزمون بمواصلة المشاورات لحل جميع الخلافات بين طهران والرياض.

وإذا كانت هناك حاجة إلى رفع مستوى الحوار وتم الاتفاق على ذلك، فلا قيود لدينا".

وأضاف، "لطالما رحبنا بالحوار، لتحقيق نتائج إيجابية؛ ونتطلع إلى المفاوضات الإيجابية مع السعودية".

واعتبر ربيعي أن المفاوضات الإقليمية ضرورة دائمة؛ مشيرا إلى أن طهران تؤكد دائما على الحوار الإقليمي، وبين دول المنطقة.

كانت العاصمة العراقية بغداد استضافت أكثر من جولة حوار بين السعودية وإيران، خلال الفترة الماضية؛ وصرح الرئيس العراقي برهم صالح، بأن المحادثات مستمرة وهامة.

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، بوقت سابق، أن لقاء عقد بين الجانبين في بغداد، تناول العلاقات الثنائية وملفات إقليمية.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بوقت سابق، أن الحوار بين إيران والسعودية، مبني على نية طهران إعادة العلاقات الدبلوماسية، وتسوية الخلافات الموجودة بين البلدين.

وشهدت العلاقات بين الرياض وطهران قطيعة، منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.

أفكارك وتعليقاتك