السباح الصاعد يوسف المطروشي أبرز مكاسب الإمارات في أولمبياد طوكيو

- ظهور 9 مسابقات مختلطة في 7 رياضات للمرة الأولي.

- طوكيو2020 الأكثر توازنا بين الجنسين بمشاركة %48 من الإناث.

طوكيو في الأول من أغسطس/ وام / اختتمت الإمارات أمس " السبت " مشاركتها بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية و الثلاثين التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 23 يوليو الماضي حتى 8 أغسطس الجاري بمشاركة 11839 رياضيا يتنافسون في 33 رياضة بواقع 339 مسابقة في 48 منشأة رياضية.

و شهدت الدورة مشاركة وفدنا الرياضي في 4 رياضات من خلال خمسة رياضيين هم سيف بن فطيس رامي منتخبنا الوطني الذي حل بالمركز الـ 24 بمسابقة السكيت برصيد 117 نقطة والثنائي فيكتور سكرتوف وإيفان رومارينكو لاعبا منتخبنا الوطني للجودو اللذان غادرا من دور الـ 32 لوزني تحت 73 كجم و تحت 100 كجم على الترتيب.

(تستمر)

و سجل الصاعد يوسف المطروشي الذي حل بالمركز الـ 50 بسباحة 100 متر حرة زمنا قدره 51:50 ثانية بعد ظهور جيد في أولى مشاركاته الأولمبية في حين ودع محمد حسن النوبي عداء منتخبنا الوطني المنافسات عقب تسجيله زمنا قدره 10:59 ثانية بالجولة التمهيدية ليتأهل إلى الجولات الختامية التي شهدت تحقيقه زمنا10:64 ثانية ليحل بالمركز الثامن .

ولم يكتب لأبناء الإمارات المشاركين في النسخة الثانية والثلاثين من الألعاب الأولمبية من خلال المشاركة العاشرة للإمارات في الأولمبياد تحقيق ميدالية تضاف لرصيدنا من الميداليات الأولمبية الملونة بعد ذهبية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في الحفرة المزدوجة /دبل تراب/ في أولمبياد أثينا عام 2004، وبرونزية سيرجيو توما في الجودو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وأكد سعادة سلطان السماحي رئيس اتحاد السباحة أن مشاركة يوسف المطروشي في الأولمبياد بمثابة البداية الجديدة للسباح الباحث عن التميز في عالم رياضة السباحة، مشيرا إلى أن الدعم الذي وجده الاتحاد من الهيئة العامة للرياضة و اللجنة الأولمبية كان دافعا لتأهيل اللاعب واقترابه من رقم التأهل الأولمبي في بطولة مصر الدولية حيث يملك يوسف المطروشي ما يقارب 35 رقما قياسيا مسجلا باسمه وهو ما يعني أنه الأفضل في تاريخ السباحة الإماراتية حتى الآن بالأرقام التي حققها وهو لم يتجاوز 19 عاما.

و أشار أحمد الطيب مدير وفد الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو إلى أن السباح يوسف المطروشي سيكون رقما صعبا لرياضة الإمارات، نظرا لما لمسه الجميع من حماس وشغف كبيرين لديه مؤكدا أنه سيكون من الرياضيين الذين يعول عليهم في تحقيق أرقام مميزة خلال المرحلة المقبلة وتحقيق ميدالية آسيوية لسباحة الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية العام المقبل.. و أوضح أنه على ثقة من تأهله بأولمبياد باريس عام 2024 من خلال أرقامه الشخصية ومستواه المتطور دون انتظار بطاقات دعوة.

و تشهد مسابقة نهائي كرة الماء لفئة الرجال بأولمبياد طوكيو في الـ8 من أغسطس الجاري تسليم آخر الميداليات الملونة بالدورة قبل أن يسدل الستار رسميا بحفل الختام الذي سيقام على الملعب الأولمبي بطوكيو في اليوم ذاته.

و لأول مرة في الدورات الأولمبية شهدت قرية الرياضيين في طوكيو استخدام 26000 سرير مصنعة بالكامل من المواد المتجددة، كما شهدت الدورة مشاركة أكثر من %48 من فئة الإناث حيث تعد طوكيو 2020 الأكثر توازنا بين الجنسين في تاريخ الألعاب الأولمبية.

وتم إدخال 9 مسابقات مختلطة جديدة إلى البرنامج الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 في 7 رياضات: وهي الجودو /مسابقة الفرق المختلطة/، الترايثلون /التتابع المختلط/، ألعاب القوى /تتابع 4 × 400 م/، الرماية /مسابقة مختلطة/، تنس الطاولة /زوجي مختلط/، والرماية /فريق مختلط ببندقية الهواء 10 م، وفريق مختلط بمسدس الهواء 10 م وفريق حفرة مختلط/ والسباحة /تتابع متنوع 4 × 100 م/.

وشهدت أولمبياد طوكيو 5 رياضات جديدة هي الكاراتية و التسلق، وركوب الأمواج، والتزلج، والكرة اللينة /السوفتبول/ / والبيسبول.. ولا تزال الرياضات التسع التي كانت جزءا من البرنامج الأولمبي في أول دورة الألعاب الأولمبية الحديثة في عام 1896 مدرجة في برنامج طوكيو 2020 وهي ألعاب القوى، وركوب الدراجات، والمبارزة، والجمباز، ورفع الأثقال، والمصارعة، والسباحة، والتنس، والرماية.