أطباء نيجيريا يعلنون الأضراب بسبب عدم دفع رواتبهم أثناء جائحة "كوفيد-19" - إعلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 أغسطس 2021ء) شارك الأطباء النيجيريون، اليوم الإثنين، في إضراب عمال الصحة على الصعيد الوطني، بسبب عدم تلقي أجورهم والمنح الأخرى، خلال جائحة "كوفيد-19".

ونشرت صحيفة "الغارديان" النيجيرية المحلية، أن "ممثلي الجمعية الوطنية للأطباء العامين، دعوا الأطباء إلى الإضراب عن العمل"​​​. وقالت رئيس الجمعية، أويلافا أكخوايخيسوي، لصحيفة الغارديان أمس، إن "خطط إغلاق المستشفيات الحكومية بسبب فشل الحكومة الفدرالية في الوفاء بوعدها للأطباء لم يتم إلغاؤها".

وشارك في الإضراب 16 ألف طبيب عام، وهو ما يمثل 40 بالمئة من العدد الإجمالي لجميع الأطباء المسجلين في نيجيريا.

وأضافت رئيس الجمعية الوطنية للأطباء العامين: "لا عودة إلى الوراء، حتى لو تواصلوا [الحكومة] معنا.

(تستمر)

لقد مر 115 يوماً منذ توقيعنا على مذكرتي التفاهم والموافقة المتبادلة. لا نستطيع العمل، ونحن لا نتقاضى رواتب. وتتحمل [السلطات] التزامات تجاه الأطباء ولا تفي بها، عليهم أن يخجلوا من أفسهم حيال عدم الوفاء بوعودهم".

كما وأدان رئيس الجمعية الطبية الوطنية النيجيرية، البروفيسور إنوسينت أوجا، تصرفات السلطات التي لم تقدم منحاً لأسر الأطباء الذين لقوا حتفهم خلال جائحة فيروس كورونا، لكنه رفض التعليق على الإضراب نفسه.

هذا وأعلنت وزارة العمل والتوظيف في نيجيريا، أنها لم تتلق إخطارا بالإضراب من قبل الجمعية الوطنية للأطباء العامين. وأشار ممثلو الوزارة إلى استعدادهم لبدء حوار مع الأطباء المحتجين.

وأفادت صحيفة الغارديان النيجيرية، بأن الوضع المرتبط بإضراب الأطباء قد يتسبب في سياحة طبية محتملة [تلقي رعاية طبية في الخارج] ومغادرة الأطباء النيجيريين من البلاد للعمل في عيادات أجنبية. وتؤكد الصحيفة أن رئيس البلاد، محمد بخاري، يتلقى أيضا رعاية طبية في المملكة المتحدة منذ أسبوعين.

ويشار إلى أن نيجيريا تسجل يومياً في المتوسط، حوالي 500 إصابة بفيروس كورونا المستجد. وفي 30 تموز/يوليو، سجلت البلاد 590 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19"، وهي أعلى نسبة منذ 4 آذار/مارس 2021، عندما تم تسجيل 708 إصابات. وتؤكد الصحيفة أن إضراب الأطباء جاء على خلفية تفشي وباء الكوليرا في أكثر من 15 ولاية بالبلاد، حيث تم تأكيد 526 حالة وفاة بالكوليرا في 18 ولاية وفي منطقة العاصمة الفيدرالية، ويشتبه بإصابة أكثر من 22 ألف نيجيري بهذا المرض.