هجوم مسلح لمتمردين أوغنديين على بلدة غربي الكونغو الديمقراطية يوقع 17 قتيلا من المدنيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 أغسطس 2021ء) لقى 17 مدنيا مصرعهم إثر هجوم مسلح استهدف، أمس الاثنين، بلدة إدوهو بمحافظة إيتوري غربي الكونغو الديمقراطية، وأوقع 17 قتيلا من المدنيين بينهم نساء وأطفال، فيما يمثل أحدث حلقة في سلسلة هجمات يشنها متمردين أوغنديين عبر المناطق الحدودية.

وبحسب المجتمع المدني المحلي، الذي تواصل معه موقع الكونغو راسور" الكونغولي، اليوم الثلاثاء، "فإن مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة هاجموا موقعًا للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في المنطقة مساء أمس الاثنين، وهو الهجوم الذي تم صده من قبل الجيش الموالي" وهو ما دفع تلك القوات إلى قتل المدنيين عند انسحابهم"​​​.

ومن جانبها، دانت منسقة المجتمع المدني في إيرومو، جيلي غوتابو، الحادثة التي وقعت في البلدة الواقعة على نهر إيتوري قرب الحدود مع أوغندا وجنوب السودان، قائلة إن "عدد ضحايا هذه المذبحة بلغ 17 شخصًا، بينهم طفلان وثلاث سيدات".

(تستمر)

وقد تشكلت هذه القوات شمال شرقي أوغندا، في تسعينيات القرن الماضي، ومؤخرا أصبحت تصنف ضمن الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول].

وطالب جيش الكونغو الديمقراطية، مرارا، الدول المجاورة بمساعدته في تحييد الجماعات المسلحة في شرق البلاد المضطرب، والتي تسببت في مقتل آلاف المدنيين.

يُشار إلى أن جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة المسلحة شنت هجوما في 22 تموز/يوليو الماضي على قرية كابوكا في منطقة بيني شمال شرق الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل 16 مدنيا وإصابة 8 آخرين. وفقا لما أعلنه، وقتذاك، الناطق باسم الجيش في منطقة بيني، الملازم أنطوني مواليشاي.