الخارجية البريطانية: نجري تحقيقات عاجلة في حادث مهاجمة سفينة قبالة سواحل الإمارات

(@FahadShabbir)

الخارجية البريطانية: نجري تحقيقات عاجلة في حادث مهاجمة سفينة قبالة سواحل الإمارات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 أغسطس 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها تحقق بشكل عاجل في الحادث الذي تعرضت له سفينة بالقرب من سواحل الإمارات العربية المتحدة.

وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة "سبوتنيك" في تعليقه على الإخطار الصادر اليوم عن هيئة العمليات البحرية البريطانية، حول احتجاز محتمل لسفينة، لم تذكر اسمها، في خليج عمان شرق الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة: "نحن نحقق بشكل عاجل في حادث السفينة قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة"​​​.

ووفقًا لبيانات بوابة تتبع السفن "مارينترافيك"، فإن ناقلة "غولدين بريليانت" التي ترفع علم سنغافورة في خليج عمان تعاني من مشاكل "لا يمكن السيطرة عليها".

وأصدرت أربع ناقلات على الأقل قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، تحذيراً بشأن فقدان السيطرة على السفن؛ وذلك بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

(تستمر)

ويذكر في هذا السياق، أن وزارة الدفاع البريطانية، أعلنت يوم الخميس الماضي، أن ناقلة نفط تشغّلها شركة "زودياك ماريتايم"، مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، ما أدى إلى مقتل شخصين من طاقمها هما روماني وبريطاني.

وفيما اتهمت إسرائيل، إيران بالوقوف وراء الهجوم، ساندتها في هذا الاتهام الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة المتحدة ورومانيا.

كما استدعت وزارتا الخارجية في رومانيا والمملكة المتحدة، أمس الاثنين، سفيري إيران في البلدين، على خلفية الواقعة.

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، أن بلاده تقوم حاليا بالتنسيق الوثيق مع المملكة المتحدة وإسرائيل ورومانيا، للرد الجماعي بشأن هجوم إيران على السفينة التجارية.

بالمقابل جددت طهران رفضها الاتهامات الدولية بوقوفها وراء الهجوم، مؤكدة أنها "سترد على أي مغامرة محتملة ضدها فورًا وبقوة وجدية".

وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية العام قبل الماضي على خلفية وقوع هجوم استهدف ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أميركية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز. وهجوم على منشآت شركة النفط السعودية (آرامكو) جنوب شرقي البلاد، وهي الحوادث التي اتهمت إيران بتدبيرها.

كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، وأكدت أن تأمين الملاحة في الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

أفكارك وتعليقاتك